لندن، بريطانيا (CNN) – طالت عقوبات الحكومة البريطانية، مالك نادي تشيلسي، الروسي رومان أبراموفيتش، من خلال سعيها لـ”عزل” روسيا بعد غزو موسكو لأوكرانيا في 24 فبراير/ِشباط الماضي، ما جعل الشك يشوب عملية بيع النادي اللندني في ظل منع بيع أو شراء أي لاعب حتى إشعار آخر، الخميس.
وفي بيان لها قالت الحكومة البريطانية إنها أضافت سبعة رجال أعمال روس إلى قائمتها السابقة بمن فيهم أبراموفيتِش، لترضخ أخيرا لمطالبات بعض أعضاء البرلمان بمعاقبة رجل الأعمال الروسي.
وكان قد أعلن أبراموفيتش هذا الشهر عن خطته بيع النادي اللندني نظرا لإعلائه “مصلحة النادي والجمهور والموظفين بالإضافة إلى رعاة الفريق وشركائه”، وذلك بعد أن أعلن تسليم إدارة النادي والإشراف عليه للجنة تُعنى بإدارة شؤون الفريق.
وفي ظل هذه العقوبات، يصبح بيع تشيلسي أمرا صعبا على أبراموفيتش، إذ قررت الحكومة تجميد أمواله ومنع “الشركات ورجال الأعمال البريطانيين” من إجراء أي تعاملات مالية مع مالك تشيلسي وسيواجه الملياردير الروسي أيضا حظر سفر يمنعه من دخول بريطانيا.
ووفقا للحكومة البريطانية سيُمنح تشيلسي رخصة خاصة ليواصل خوض مبارياته وممارسة نشاطاته التجارية المتعلقة بكرة القدم بما في ذلك دفع رواتب اللاعبين والكوادر والموظفين، لكن بعض النشاطات مثل بيع أو شراء اللاعبين ستكون ممنوعة، بالإضافة إلى منع بيع تذاكر المباريات التي لم يتم بيعها للمشجعين بعد.
وسيُسمح لحاملي تذاكر الموسم الحالي من الجماهير بحضور المباريات بالإضافة إلى الجماهير التي اشترت تذاكرها قبل الخميس.
وسيتمكن المشجعون من شراء المشروب والطعام أثناء حضور المباريات، كما سيُسمح لتجار التجزئة الذين اشتروا أو أنتجوا بضائع النادي قبل يوم الخميس ببيع أسهمهم الحالية طالما لم يتم تقديم أي أموال إلى تشيلسي.
من جانبها، أعلنت شركة “Three” التي يظهر شعارها على قمصان لاعبي تشيلسي أنها في مشاورات مع تشيلسي وأنها تراجع علاقتها بالنادي بعد العقوبات على أبراموفيتش.
