وفاة أشهر عازف غيتار والعضو الأخير في فرقة إلفيس بريسلي
توفى عازف الغيتار الرائد في موسيقى الروك سكوتي مور، العازف السابق في الفرقة الأصلية للمغني الأمريكي الراحل إلفيس بريسلي، عن عمر يناهز 84 عاما.
ولفظ مور أنفاسه الأخيرة في ناشفيل، الثلاثاء، بعد أشهر من تدهور حالته الصحية.
ومن المعروف أن عازف الغيتار الشهير ساعد بريسلي في تشكيل صوته الموسيقي، كما أنه ألهم أجيالا من عازفي الغيتار.
وكان هو الوحيد على قيد الحياة من بين أعضاء الفرقة الموسيقية الأصلية للمغني الأمريكي الشهير، والتي ضمت بريسلي وعازف القيثارة بيل بلاك والمنتج سام فيليبس.
وكانوا جميعا ضمن فرقة بلو موون بويز، وقدم مور لبريسلي المساعدة في العديد من أغنياته الأسطورية من بينها هارت بريك هوتل Heartbreak Hotel و بلو سويد شوز Blue Suede Shoes وكذلك جالهاوس روك Jailhouse Rock.
وكان عازف الغيتار كيث ريتشاردز وهو من فريق رولنج ستون، واحدا ممن تأثروا بأداء مور. وقال ذات مرة “عندما سمعت أغنية هارت بريك هوتل، عرفت تماما ما أريد عمله في الحياة”.
وأضاف :”كان الصوت جليا مثل النهار، كل ما أردت فعله في العالم أن أصبح قادرا على العزف مثل هذا. كل شخص أراد أن يكون إلفيس، بينما أردت أن أكون سكوتي”.
وبدأ مور، المولود في تينيسي، عزف الغيتار وعمره لم يتجاوز الثامنة.
وبعد فترة من العمل في البحرية عاد للموسيقى مرة أخرى، وكون فرقة موسيقية ريفية عام 1954 بينما كان يعيش ويعمل في ممفيس، وأطلق عليها ستارليت رانجلرز.
وفي نفس العام وضعه المنتج فيليبس، من شركة ساوند ريكوردز، مع مغني شاب كان يختبره لإنتاج أغنياته، وكان هذا الشاب إلفيس بريسلي.
ومنذ هذا اللقاء ظلا يعملان معا طوال 14 عاما، وكان مور أول مدير أعمال لدى بريسلي.
وارتبط مور أيضا بعلاقة عمل طويلة مع صديقه كارل بيركنز، كما عمل مع فنانين أخرين منهم كيث ريتشاردز وجيف بيك وروني وود.
وانضم مور إلى قاعة مشاهير الروك أند رول في عام 2000، وفي 2015 جاء في المرتبة 29 بين قائمة رولنج ستون لأعظم عازفي الغيتار.
وتفاعل الكثيرون من متابعي سكوتي مور مع نبأ وفاته وقدموا التعازي على موقع تويتر.
ونشر مات روس- سبانغ من شركة “صن ستوديوز”، صورة له مع العازف الراحل على موقع انستغرام، وكتب :”عازف الغيتار الذي غير العالم”.
وكتب المغني والموسيقي البريطاني بيلي أيدول، على تويتر:” لا يوجد الكثيرون من عازفي الغيتار في موسيقى الروك أند رول بأصالة وابتكار سكوت مور”.