واجهة المكتبات | المصري اليوم

واجهة المكتبات | المصري اليوم


هناك الكثير من الكتب التي تتصدر واجهة المكتبات مع تنوعها، إما لأنها لأسماء بارزة في شتى المجالات، سواء كانوا روادًا سابقين أو كتابًا معاصرين، وتتنوع هذه الكتب ما بين الرواية وكتب التاريخ والسير الذاتية أو الكتب السياسية، مع العلم أن بعضا من هذه الكتب يتصدر قائمة الأكثر مبيعا ورواجا.

غلاف الكتاب

ومن هذه الكتب: كتاب «الهندسة السياسية مصر ماكان ومايجب أن تكون» الصادر عن الدار المصرية اللبنانية.. للكاتب والإعلامى الأستاذ أحمد المسلمانى، وتمثل فيه أطروحة الهندسة السياسية تجديدا في الفكر السياسى العربى، وقد نجح الكاتب عبر أسلوب شيق ومعلومات غزيرة.. وكذلك عبر تحليلات هادئة ورصينة.. أن يجعل من التاريخ والسياسة.. مجالا ممتعا للتفكير. والتأمل ومنصة قوية في صناعة الأمل. أطروحة فكرية بحجم وطن، وحلم في صورة مشروع حضارى، واستراتيجيات أضخم من كل التفاصيل، وحركات وخطوات بحجم الرؤى الواضحة، تنتظر قرارات تليق بالفكرة والخطوة والحلم والمشروع الحضارى لتقدم مصر ونهضتها. ومن ثم فإن الهندسة السياسية ببساطة.. هي علم النهضة، أو هي علم التقدم، وبحسب المسلمانى هي علم بناء الدولة.. عبر تخطيط شامل للسلطة والمجتمع.

وهناك أيضا رواية «ونسيت أنى امرأة» الدار المصرية اللبنانية، للروائى إحسان عبدالقدوس، من غير المنطقى أن تكون المرأة دوما الطرف الأضعف، وتظهر وكأنها لا ترتكب أخطاء، ففى روايته «ونسيت أنى امرأة» جسد إحسان عبدالقدوس شخصية المرأة التي تهتم بنفسها وتعظم حالها ولا تعترف بأى أخطاء لها، ولكنها تجد أنها تخسر من حولها في الوقت نفسه، جسدت ماجدة هذه الشخصية في فيلم تم إنتاجه عام 1994، وشاركها بطولته فؤاد المهندس وغادة نافع وسمير صبرى، وأخرجه عاطف سالم.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *