"واتساب ويب" تحضر مفاجأة رائعة لمستخدميها!

"واتساب ويب" تحضر مفاجأة رائعة لمستخدميها!


تعتبر منصة واتساب المملوكة لشركة فيسبوك في الأساس تطبيقاً قائماً على الهاتف المحمول، إلا أن نسخة الويب وتطبيق الحاسب موجودان أيضاً لتسهيل الحياة لأي شخص يتطلع إلى متابعة الدردشة عند استخدام الحاسب المكتبي أو المحمول.

وأتاحت المنصة لتطبيق الحاسب إمكانية مزامنة المحادثات من تطبيق الهاتف المحمول منذ عام 2015. وبالرغم من أن هذه الإصدارات غير المحمولة من واتساب سهلة الاستخدام بلا شك، غير أنها تعاني من قيود كبيرة.

يشار إلى أنه من أجل استخدام منصة واتساب ويب أو تطبيقها عبر الحاسب في الوقت الحالي، فإنك ما تزال بحاجة إلى أن يكون هاتفك المحمول معك. ويبدو أن أيام استخدام كاميرا هاتفك من أجل مسح رمز الاستجابة السريعة لتسجيل الدخول إلى واتساب يمكن ترقيمها إذا كانت الاختبارات التجريبية مقياساً جيداً لما قد يحدث.

“لا هاتف متصلا”

إلى ذلك يعد مطلب وجود هاتفك المحمول معك قيداً رئيسياً بالنسبة لإصدار واتساب ويب أو تطبيق الحاسب، وهو أمر كان المستخدمون يتطلعون إلى تغييره منذ زمن. ويبدو الآن أن واتساب تستمع إلى المطالب، وتختبر تطبيقاً عبر شبكة الإنترنت لا يحتاج إلى هاتف متصل.

كما تضمن الإصدار الأخير من منصة واتساب ويب التجريبية الملاحظة التالية لأولئك المشاركين: “لست بحاجة إلى إبقاء هاتفك متصلاً لاستخدام واتساب ويب وتطبيق الحاسب وPortal”. ويشير أيضاً الإصدار التجريبي إلى أنه يمكن استخدام ما يصل إلى أربعة أجهزة في وقت واحد.

تسهيل حياة الناس

إلى ذلك هناك العديد من الأسباب التي قد تجعلك لا تحمل هاتفك المحمول أثناء جلوسك أمام الحاسب، مما كان يمنعك من استخدام الإصدار غير المحمول من الخدمة.

وفي حال شقت ميزات الاختبارات التجريبية طريقها إلى الإصدار الرسمي من واتساب ويب وتطبيق الخدمة للحاسب، فإن ذلك يسهل حياة الكثير من الناس. ويعني هذا أنك إذا كنت بعيداً عن هاتفك وأردت استخدام واتساب ويب، أو إذا فقدت هاتفك المحمول، أو إذا كان هاتفك الذكي يتم إصلاحه، فمن المأمول أن تتمكن المنصة قريباً من تلبية رغباتك.

يذكر أن منصة تيليغرام المنافسة تقدم مثل هذه الميزة منذ زمن، واختار العديد من مستخدمي الخدمة المملوكة لشركة فيسبوك في الأشهر القليلة الماضية الانتقال إلى تيليغرام تبعاً لمشاكل تحديث سياسة الخصوصية.



Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *