يختبر جهاز منزلي جديد يعمل بالاتصال بالإنترنت من صنع “غوغل” ما إذا كان المستهلكون يثقون في الشركة بدرجة كافية للسماح لها بالتجسس على نومهم!
من شأن تكنولوجيا جديدة لاستشعار النوم أن تمنح ميزة رئيسية في أحدث إصدار من “غوغل” وقد أطلقت الشركة عليه اسم “نيست هاب” (مركز العش)، وهو عبارة عن شاشة ذكية بمقاس 7 بوصات تم الكشف عنها اليوم الثلاثاء.
إلا أن أحدث أجهزة غوغل- “نيست هاب”- يمكنه أيضا أداء خدمة جديدة. فإذا سمحت له، فسيقوم الجهاز كذلك بمراقبة أنماط نومك، ما يلغي الحاجة إلى ارتداء جهاز لياقة أو أي أداة أخرى من المحتمل أن تكون مزعجة في الفراش.
وتعتمد الميزة الحديثة على شريحة جديدة يطلق عليها “سولي”، والتي تستخدم الرادار لاكتشاف الحركة، بما فيها عمق تنفس الشخص.
وبإمكان “نيست هاب” الذي يبلغ سعره 100 دولار، أيضا عرض الصور والمقاطع المصورة بالإضافة إلى طرح الأسئلة والتعامل مع المهام المنزلية من خلال مساعد “غوغل” الذي يتم تنشيطه صوتيًا. لكن الجهاز لا يحتوي على كاميرا.
من المفترض أن يصدر “نيست هاب” تقارير نوم أسبوعية مع تفاصيل سهلة الفهم حول مدة ونوعية النوم ومدى تكرار استيقاظ المستخدم ليلا والشخير والسعال، إلى جانب النصائح التي تم تطويرها بالتشاور مع الأكاديمية الأمريكية لطب النوم.
توصلت “غوغل” إلى التكنولوجيا الجديدة من خلال دراسة 15 ألف شخص نائم على مدى 110 آلاف ليلة.