استهل فريق الهلال رحلة الدفاع عن لقبه بتحقيق فوز متواضع أمام العين الصاعد حديثاً بهدف دون رد ضمن الجولة الأولى من منافسات دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، لينجح الفريق الأزرق بخطف النقاط الثلاث الأولى له هذا الموسم.
وسجل المدافع علي البليهي هدف الهلال الوحيد في المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة الرياض وشهدت غيابات كبيرة للهلال، إلا أن الفريق الأزرق نجح بالخروج بنقاط اللقاء، في المقابل أظهر فريق العين الذي يشارك للمرة الأولى مستويات مميزة وثقة كبيرة في المباراة.
وفي الرياض، تمكن الشباب من تحقيق أول ثلاث نقاط له عقب فوزه على ضيفه فريق أبها بهدف وحيد دون رد حمل توقيع المهاجم السنغالي ماكيتي ديوب الذي نجح في ترجمة عرضية خالد الغامدي وأودعها في الشباك مع الدقيقة 29 من المباراة التي أقيمت على ملعب الأمير فيصل بن فهد بالعاصمة.
وفي مكة المكرمة، تمكن الوحدة من خطف فوز ثمين أمام ضيفه القادسية الصاعد حديثاً لدوري الأمير محمد بن سلمان للمحترفين، وقلب الوحدة تأخره بهدف إلى فوز مثير بهدفين حضرا في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة.
وتقدم القادسية عن طريق لاعبه حسن العمري بجزائية حضرت في الدقيقة 31 واستمر القادسية بالتقدم حتى الدقيقة 89 التي شهدت حصول الوحدة على ضربة جزاء تقدم لها الأسترالي ديمتري وسجلها، وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع نجح أحمد عبده من تسجيل هدف الفوز لفريقه الوحدة وخطف نقاط المباراة.
وفي مدينة بريدة، تقاسم الفيصلي والتعاون نقاط المباراة التي جمعت بينهما على ملعب مدينة الملك عبد الله الرياضية، وذلك بعد التعادل الإيجابي بهدف لمثله في المباراة الأولى التي جمعت بين الفريقين مع انطلاقة الموسم الجديد.
وسجل فريق التعاون هدفه مبكراً عن طريق اللاعب البرازيلي إياغو دوس سانتوس الذي نجح في تدوين اسمه كأول لاعب يفتتح أهداف هذا الموسم مع الدقيقة الثانية من عمر المباراة، قبل أن ينجح الفيصلي بتسجيل هدف التعادل عن طريق البرازيلي إيغور روسي.
وتستكمل اليوم الأحد منافسات الجولة بإقامة 4 مباريات، ويدخل النصر مباراته الأولى أمام الفتح وسط عدد من الغيابات لأسباب مختلفة، أبرزها الإصابة التي ستحرم الفريق العاصمي من خدمات الثلاثي عبد الرزاق حمد الله وسلطان الغنام وعبد الفتاح عسيري حيث من المتوقع أن يستمر غياب الثلاثي في الجولتين القادمتين كذلك.
ولم يحدد مدرب فريق النصر بعد خياراته، خاصة على صعيد اللاعبين الأجانب، حيث يملك النصر حالياً ثمانية لاعبين ويحتاج إلى استبعاد أحدهم حتى يتمكن من تسجيل سبعة لاعبين فقط وهو الرقم المتاح لكل فريق، وتضم قائمة النصر حتى الآن كلا من الأسترالي جونز والبرازيلي مايكون ومواطنه بيتروس والكوري الجنوبي كيم والثنائي المغربي أمرابط وعبد الرزاق حمد الله والدولي النيجيري أحمد موسى، بالإضافة للأرجنتيني بيتي مارتينيز المنضم حديثاً.
أما فريق الفتح فيدخل المباراة وسط استقرار فني بقيادة مدربه البلجيكي فيريرا الذي يتطلع لتجنب الفريق الدخول في متاهات الهبوط كما حدث في الموسم الماضي الذي قاتل فيه الفريق من أجل ضمان بقائه في اللحظات الأخيرة، وكان الفتح أظهر شخصية مغايرة في الجزء الأخير من البطولة بعدما اقترب بصورة كبيرة من الهبوط.
وفي حفر الباطن، يخوض فريق الأهلي اختباره الأول هذا الموسم خارج أرضه حيث يلتقي فريق الباطن العائد مجدداً لمنافسات دوري المحترفين وسط توقعات بصعوبة المواجهة على الطرفين، خاصة أن الباطن عُرف بصعوبته على ملعبه في مشاركاته السابقة بدوري المحترفين.
ويدخل الأهلي اللقاء باحثاً عن مصافحة أولى إيجابية لأنصار الفريق المحبطين من النتائج السلبية التي بات يحققها الأهلي وتؤدي لافتقاده المنافسة على البطولات، وكان الأهلي قد استعد بتدريبات اعتيادية للبطولة في ظل عدم امتلاكه الوقت الكافي كغيره من الفرق للمشاركة في دوري أبطال آسيا.
من جانبه يتطلع فريق الباطن للظهور بصورة مميزة في أولى مبارياته هذا الموسم، خاصة أن الفريق بدأ الإعداد مبكراً بالصفقات التي أتمها، يأتي أبرزها يوسف الجبلي متصدر قائمة صناع الأهداف في النسخة الماضية من الدوري عندما كان يلعب في صفوف فريق الفيصلي.
وفي جدة، يسعى فريق الاتحاد في مباراته أمام الاتفاق لمسح الصورة الهزيلة التي ظهر عليها الفريق في الموسم الماضي تحديداً رغم ابتعاده لسنوات عن تحقيق لقب الدوري، إلا أن اقترابه من الهبوط ستظل ذكرى سيئة يتطلع أنصاره لتجنبها واستعادة هيبة الفريق وقوته كمنافس على البطولات.
من جانبه، يتطلع فريق الاتفاق الذي يقوده الوطني خالد العطوي لتحقيق بداية إيجابية خاصة في ظل الإعداد الجيد الذي بدأ عليه الفريق الاتفاقي الفترة الماضية، ويسعى العطوي لقيادة فريقه نحو المنافسة على مركز متقدم يؤهل الفريق للمشاركة في النسخة المقبلة من دوري أبطال آسيا على أقل تقدير.
وأخيراً، يلتقي الرائد بنظيره ضمك في مباراة يبحث فيها الفريقان عن خطف النقاط الثلاث وتسجيل بداية إيجابية، ويدخل الفريقان وسط إمكانيات متشابهة بالاستقرار الفني وحتى على صعيد استمرار عدد من اللاعبين المحترفين الأجانب في الفريق.