يرى غاري نيفيل مدافع مانشستر يونايتد السابق، أنه لا بد من إنهاء العلاقة بين النادي المنافس في الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم والمهاجم البرتغالي المخضرم كريستيانو رونالدو في أسرع وقت ممكن، في ظل تعثر العلاقة بين الطرفين خلال الفترة الثانية للاعب مع النادي.
وخلال الموسم الحالي جلس رونالدو الذي أحرز مؤخراً هدفه رقم 700، معظم الوقت على مقاعد البدلاء تحت قيادة المدرب الهولندي إريك تن هاغ.
وكان خارج تشكيلة الفريق في مباراة أمس (السبت)، التي انتهت بالتعادل مع تشيلسي اللندني بعد رد فعله غير المقبول على عدم إشراكه في منتصف الأسبوع أمام توتنهام هوتسبير وجلوسه على مقاعد البدلاء.
ومع وجود إشارات على تحقيق الفريق تقدماً تحت قيادة تن هاغ، يعتقد نيفيل أنه لا بد من التوصل إلى حل للموقف الحالي بين الطرفين: النادي واللاعب.
وقال نيفيل في تصريحات لشبكة «سكاي سبورتس» التلفزيونية: «لا بد أن ينتقل كريستيانو رونالدو إلى فريق آخر واللعب كل أسبوع، لأنه لا يمكنه القبول بالجلوس على مقاعد البدلاء. لكن لا بد من وضع نهاية لهذه العلاقة هذا الأسبوع أو الانتظار بعد كأس العالم… لا بد من إنهاء العلاقة».
وتوجه رونالدو نحو النفق المؤدي لغرف الملابس قبل انتهاء المباراة التي انتهت بفوز يونايتد 2 – صفر على توتنهام، وهو تصرف يعدّه نيفيل غير مقبول.
وقال نيفيل عن ذلك: «هذه هي المرة الثانية التي يغادر فيها رونالدو ملعب أولد ترافورد ويستقل سيارته قبل توجه فريقه لغرف الملابس… ولا بد لي من القول إن هذا غير مقبول، وبعد النظر في الأمر، فإن يونايتد أفضل من دونه، وإريك تن هاغ يعرف ذلك».
وأردف نيفيل قوله: «الأمر الوحيد الذي يمكن لكريستيانو والنادي القيام به هو التفاهم وإنهاء العلاقة خلال الأسبوع المقبل».