نهائي «أميركا المفتوحة» يكتب سطراً جديداً في نهاية عصر «الثلاثي الكبير»

نهائي «أميركا المفتوحة» يكتب سطراً جديداً في نهاية عصر «الثلاثي الكبير»


لا يمكن أن تكون المكاسب أكبر في نهائي بطولة أميركا المفتوحة للتنس للرجال، اليوم الأحد، بين الإسباني الصاعد كارلوس ألكاراز والنرويجي كاسبر رود، إذ يحصل الفائز على اللقب بجانب المركز الأول بالتصنيف العالمي.

ويبدو النهائي في فلاشينغ ميدوز بين الثنائي المتألق في 2022 ملائماً لآخر البطولات الأربع الكبرى بالعام؛ إذ يمثلان مستقبلاً باهراً للرياضة، مع انتقالها من حقبة الثلاثي الكبير: رفائيل نادال، ونوفاك ديوكوفيتش، وروجر فيدرر.

ومنذ عام 2014 لم ينجح سوى الكرواتي مارين تشيليتش والسويسري ستانيسلاس فافرينكا والروسي دانييل مدفيديف، في كسر هيمنة الثلاثي الكبير على ألقاب البطولات الأربع الكبرى.

كما استحوذ الثلاثي على صدارة التصنيف العالمي للتنس بشكل متواصل منذ عام 2004، باستثناء بعض الأسابيع بين عامَي 2016 و2017، تصدر فيها البريطاني آندي موراي التصنيف، كما تصدر الروسي دانييل مدفيديف التصنيف لبضعة أسابيع هذا العام، وهو المصنف الأول حالياً، بانتظار انتهاء مباراة اليوم، وإعلان متصدر جديد للتصنيف.

ويرى النرويجي كاسبر رود، وصيف بطل فرنسا المفتوحة، أن حصول الفائز اليوم على كل المكاسب «وضع مثالي» عقب فوزه على الروسي كارين ختشانوف في قبل النهائي (الجمعة) عقب 4 مجموعات.

بدوره، قال الإسباني الخارق ألكاراز الذي نجا 3 مرات من مواجهات من 5 مجموعات ليصبح على بعد خطوة من المجد، إنه أصبح محط أنظار. وأضاف عقب تغلبه على الأميركي فرنسيس تيافو (الجمعة): «اللقب قريب؛ لكنه في الوقت نفسه بعيد جداً»، وفق ما نقلته وكالة «رويترز» للأنباء.

وتابع: «إنه نهائي لإحدى البطولات الأربع الكبرى، بجانب القتال على المركز الأول بالتصنيف العالمي، هذا شيء حلمت به منذ كنت طفلاً».

وتفوق اللاعب الإسباني (19 عاماً) على رود في مواجهتين سابقتين، ومن بينهما الفوز بمجموعات متتالية في نهائي ميامي المفتوحة في أبريل (نيسان).

وواصل ألكاراز: «أعرفه جيداً، تقاسمنا كثيراً من اللحظات في البطولات، وهو شاب لطيف جداً خارج الملعب أيضاً، أتحدث معه كثيراً قدر المستطاع… لعبت أمامه مرتين وفزت فيهما، يلعب بشكل رائع حقاً، وأدرك ذلك، ويجب أن أبذل أقصى جهد».

ويعرف رود أنه أمام مهمة صعبة للإطاحة بالمتوهج ألكاراز الذي توج بأربعة ألقاب هذا العام، تشمل لقبي ميامي ومدريد للأساتذة.

وقال رود: «إذا أردت الفوز على كارلوس فسأحتاج إلى دقة شديدة في كل الضربات، ومحاولة دفعه لأبعد مسافة للخلف في الملعب».

وأوضح: «إذا تقدم للأمام فيمكنه فعل أي شيء بالكرة، يمكنه تسديد ضربات ناجحة ولديه لمسة رائعة أيضاً في الكرات الساقطة، يجيد الضربات الأمامية والخلفية».

ومع توجه كل العيون نحوهما، يعتقد رود أن الصراع الذهني سيكون مهماً بالقدر نفسه، مثل القرارات الخططية.

وتابع: «ننافس على لقب البطولة والمركز الأول على العالم، بالطبع يوجد توتر وسنشعر به سوياً… أتمنى أن تكون مواجهة ممتعة، هزمني مرتين وسأسعى للثأر».





Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *