نجوم من السعودية والمغرب سطعوا في مونديال قطر.. صوت لأفضل لاعب عربي لعام 2022

نجوم من السعودية والمغرب سطعوا في مونديال قطر.. صوت لأفضل لاعب عربي لعام 2022



دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) – في الوقت الذي تقترب فيه سنة 2022 من النهاية بعد أن شهدت أحداثا كروية كبرى لعل أبرزها كأس العالم في قطر والذي شهد مستويات مميزة من جانب منتخبات عربية، نطرح أسماء 4 لاعبين عرب تألقوا في هذه السنة استحقوا الترشح لاستفتاء CNN بالعربية لأفضل لاعب عربي لهذا العام.

سفيان إمرابط

لم يكن أكبر المتفائلين يتوقع وصول منتخب المغرب إلى نصف نهائي كأس العالم 2022، لكن “أسود الأطلس” حققوا واحدة من أكبر المفاجآت في تاريخ المونديال وأصبح منتخبهم أول فريق أفريقي وعربي يبلغ المربع الذهبي للمونديال بمساهمة كوكبة من النجوم الذين كانوا من أبرز لاعبي البطولة على الإطلاق، وأحد هؤلاء هو سفيان إمرابط.

قاد إمرابط خط وسط منتخب المغرب من المباراة الأولى وحتى مواجهة تحديد المركز الثالث وكان اللاعب الأبرز في تقديم الأدوار الدفاعية وبناء الهجمات في معظم المباريات، ويعد سفيان أكثر لاعبي المغرب جريا في البطولة إذ قطع مسافة 81.44 كم في 7 مباريات، واشتهر بتدخلاته الحاسمة والمميزة وقدرته على نقل الكرات الطولية بشكل مذهل والاحتفاظ بالكرة والخروج بها من مناطق فريقه.

محمد كنو

خطف لاعب وسط منتخب السعودية، الأضواء في دور المجموعات من كأس العالم، وكان أحد أفضل لاعبي “الأخضر” من ناحية التحكم بالكرة وقطعها من المنافسين، وكان له دور بارز في الفوز التاريخي للسعودية على الأرجنتين بهدفين مقابل هدف وحيد.

وبعد نهاية مشوار السعودية في البطولة تعالت الأصوات المطالبة باحتراف كنو في الدوريات الأوروبية الكبرى نظرا لقدراته الهائلة وبنيته الجسمانية ومهاراته التي تؤهله للتواجد مع أكبر الفرق الأوروبية وقد كان أكثر لاعبي السعودية تمريرا للكرة في البطولة بواقع 138 تمريرة.

عز الدين أوناحي

لطالما افتقد المغرب لسنوات لاعبا بإماكنيات أوناحي في منتصف الملعب، فقد أصبح عز الدين محور اهتمام عدد من الاندية الأوروبية الكبرى بعد كأس العالم، وربطته تقارير صحفية بالانتقال إلى أندية مثل برشلونة الإسباني، نظرا لما أظهره من إمكانيات في المونديال.

وكان أوناحي أكثر لاعب قام بعمليات تسارع في منتخب المغرب بواقع 395 عملية تسارع، وأكثر لاعبي المغرب ضغطا على الخصوم دفاعيا بواقع 361 عملية ضغط، كما أنه كان حلقة الوصل بين خطوط “أسود الأطلس” واللاعب الأهم في عملية الخروج بالكرة تحت الضغط.

سعود عبدالحميد

لم يكتف هذا اللاعب السعودي بخطف الأنظار بسرعته أو قوته البدنية، بل تألق في القيام بأدوار متنوعة ومركبة داخل أرضية الملعب، فقد بدأ البطولة كظهير أيمن أمام الأرجنتين وبولندا، ثم لعب كلاعب وسط ميدان وظهير أيسر في مباراة منتخب المكسيك.

وكان عبدالحميد أكثر لاعبي السعودية إرسالا للعرضيات بواقع 9 عرضيات وأكثر لاعبي الأخضر جريا في الملعب إذ قطع مسافة 31.93 كم، وأكثر لاعبي السعودية في عملية التسارع بواقع 223 عملية تسارع وأصبح محط أنظار العديد من المراقبين والمحللين الذين أشادوا بأدائه وربطوه بالانتقال إلى أندية أوروبية كبرى.



Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *