ميدالية فضية للجزائري حسين بالطير في موعد باتايا
الجزائر- توج الرباع الجزائري في رياضة الحمل بالقوة لذوي الاحتياجات الخاصة, حسين بالطير, اليوم الخميس بمدينة باتايا بتايلاندا, بالميدالية الفضية لمنافسة كأس العالم (رجال وسيدات) التي سيسدل الستار عنها يوم السبت, فيما اكتفت مواطنته سميرة قريوة بالصف الراتب.
وقد حقق بالطير (65كغ) ميداليته الفضية بفضل رفعته في محاولته الاولى التي قدرت بـ190 كغ, قبل أن يخفق على مرتين في دفع حمولة 200كغ.
وعادت الميدالية الذهبية لذات الوزن إلى الهندي آشوك (197كغ) والبرونزية للأوزباكستاني سانجار أولابيرغانوف (175كغ).
أما مواطنته سميرة قريوة (45كغ) فأخفقت في الصعود على منصة التتويج في منافسة كانت رفيعة المستوى, مكتفية بالمرتبة الرابعة بحمولة (87كغ), تاركة التتويج للكولومبية ماريا خوسي موفيلا بيريا (90كغ) والكازخستانية غوليم كورماباييفا (89كغ).
وفي وزني 49كغ و59 كغ, احتل الجزائريان حاج أحمد بيور وأيمن خوجة الصف الخامس في فئتيهما في منافستين عرفتا تنافسا شديدا ومستوى رفيع للمشاركين الذين جاؤوا من أجل الاقتراب أكثر فأكثر من التأهل إلى الالعاب البارالمبية بباريس-2024, عن طريق تايلاندا.
في وزنه, توقفت رفعات بيور (49كغ) في حمولة 140كغ حققها في محاولته الاولى, فيما أخفق في دفع حمولة 146كغ في المحاولتين الاخيرتين.
وعادت منصة التتويج لذات الوزن للفيتنامي كونغ لي فان (168كغ) متبوعا بالهندي بارمجيت كومار (162كغ) والكوبي غونزاليس رودريغاز (155كغ).
بدوره, اكتفى أيمن خوجة (59كغ) بحمولة 158كغ, التي منحته المرتبة الخامسة في منافسة عاد لقبها للعراقي مصطفى راضي (205كغ), متبوعا بالمكسيكي هيربات أسييتونو (187كغ) والكازاخستاني ستانيسلاف شاكييف (173كغ).
للإشارة أن الجزائر ممثلة في موعد تايلاندا بأربعة رياضيين منهم فتاة واحدة, كانت مهمتهم تحقيق رفعات تقربهم أكثر فأكثر من التأهل إلى الالعاب البارالمبية بباريس المقررة من 28 أغسطس إلى 8 سبتمبر المقبلين.
وسجلت مرحلة كأس العالم للحمل بالقوة لذوي الاحتياجات الخاصة بباتايا مشاركة 157 رياضيا منهم 59 فتاة يمثلون 33 دولة.
وتحسبا لهذا الموعد الدولي, كانت التشكيلة الوطنية تحت عناية المدرب الوطني محمد صلاح الدين بن عطة قد حضرت بشكل جيد وفي ظروف مواتية لمنافسة تعد المرحلة ما قبل الاخير المؤهلة إلى موعد باريس, قبل مرحلة كأس العالم لمدينة تبيليسي بجورجيا المقررة لشهر يونيو المقبل.
وكانت مهمة الرياضيين الجزائريين على غرار ممثلي الدول الاخرى المشاركة, ” حصد المزيد من النقاط لتدعيم مركزها في الترتيب البارالمبي للاتحاد الدولي بهدف ضمان بطاقة المشاركة في الموعد البارالمبي, وقبل وقعة تبيليسي التي بعدها سيتم الاعلان الرسمي عن الرياضيين المتأهلين إلى الموعد البارالمبي”.
وبفضل نتائجهم المحقق بتايلاندا, تكون العناصر الوطنية قد ربحت نقاط أخرى إضافية تدعم بها ترتيبها البارالمبي الذي تتواجد فيه لحد الآن.
والاكيد أنه مباشرة بعد العودة إلى الوطن, سيقيم الطاقم الفني الوطني مردود الرياضيين, وبعد فترة استرجاع خفيفة, ستستأنف العناصر الاربعة تحضيراتها بريتم عالي من أجل اعداد العدة لواقعة تبيليسي التي يتعين عليهم فيها تبيان كل مؤهلاتهم والرمي بقواهم قصد ضمان مشاركتهم في موعد باريس.