منزل الزياني يرسم مستقبل الاتفاق… والمعيبد يراهن على «الجمهور»

منزل الزياني يرسم مستقبل الاتفاق… والمعيبد يراهن على «الجمهور»


الراشد والدبل يناقشان عميد المدربين السعوديين حول المرحلة المقبلة

يكثف كبار الاتفاقيين تحركاتهم هذه الأيام لإيجاد نقطة تلاقٍ بشأن مستقبل النادي مع نهاية الفترة القانونية للإدارة الحالية، وانتخاب أخرى جديدة، في حال قررت وزارة الرياضة ذلك الصيف المقبل.

وتتركز التحركات في منزل خليل الزياني عميد المدربين السعوديين ونائب الرئيس السابق، من أجل بحث الحلول وتقريب وجهات النظر، على أمل أن يكون هناك تلاقٍ واتفاق من أجل مصلحة النادي الذي عانى كثيراً من الانقسامات لسنوات طويلة، مما أثر عليه وتسبب في هبوطه لدوري الدرجة الأولى وابتعاده عن البطولات.

وعلى الرغم من تأكيد الزياني وقوفه مع التغيير في الإدارة الجديدة، وأعلن صراحة دعمه لترشح عدنان المعيبد، إلا أن ذلك لم يمنع العضو الذهبي عبد الرحمن الراشد، ومعه رئيس النادي خالد الدبل، ونائبه حاتم المسحل، من زيارته بهدف الاطمئنان عليه وتوضيح وجهات النظر بشأن مستقبل النادي، خصوصاً أن حاتم المسحل يعتزم الترشح للرئاسة بعد أن أمضى 8 سنوات نائباً للدبل في إدارة النادي.

ورغم أن هناك من يرى حاجة الاتفاق إلى التجديد، ووجود أسماء متفق عليها، إلا أن مقربين من المسحل شددوا على أنه يضع «المصالحة» في مقدمة الأولويات، وأنه يعتزم زيارة جميع الشخصيات الاتفاقية من أجل نيل ثقتها على أن يجري تغييرات واسعة في العديد من الملفات، ويعمل على تقريب كافة الاتفاقيين، في مقدمتهم النجوم القدامى، وطي صفحة الخلافات.

في المقابل، يقوم المعيبد بزيارات منتظمة للزياني، إلا أن زياراته الأخيرة كانت تحت الأضواء، لأن الحديث عن مستقبل الاتفاق يأخذ حيزاً من الحديث مع وجود الرئيس السابق للنادي عبد العزيز الدوسري، وكذلك العضو الذهبي هلال الطويرقي، حيث التقى الثلاثي عدة مرات مع الزياني من بينها في شهر رمضان الحالي.

كان العضو الذهبي عبد الله بن عودة، زار الزياني بحضور الدوسري والطويرقي والمعيبد، إلا أن هذه الزيارة غلب عليها التعارف وعدم التعمق في الحديث عن مستقبل النادي، حيث إن بن عودة لم يحدد موقفه إلى الآن بشأن الترشح أو إعلان دعمه لأحد المرشحين.

الاتفاقيون يأملون اتفاقاً سريعاً على خطة واضحة خلال المرحلة المقبلة (الشرق الأوسط)

ومع وجود أحاديث على أن هناك اجتماعاً موسعاً سيجمع جميع الفرقاء في منزل الزياني قبل نهاية الشهر الحالي، إلا أنه نفى لـ«الشرق الأوسط» أن تكون هناك خطوة حدد لها موعد زمني في هذا الاتجاه.

ويبدو أن مستقبل الاتفاق سيحتاج إلى تدخل شخصيات مؤثرة أخرى من أجل الوصول إلى «مصالحة» كخطوة أولى تليها السعي إلى توافق، حيث يقوم بهذه التحركات الشيخ بندر العتيبي الذي عهد عنه التقريب في وجهات النظر بين الاتفاقيين في عدة مناسبات، من بينها ما تم قبل موسمين، حيث جمع الرئيس السابق عبد العزيز الدوسري والطويرقي وعدداً من الأسماء التي كانت في خلافات مع الدوسري، وجرى طي تلك الصفحة بالاعتذارات من الأشخاص الذين أخطأوا بحق الدوسري، بالأخص إعلامياً، من بعض النجوم القدامى وبعض الإعلاميين.

وبالعودة إلى ملف الرئاسة في الاتفاق، فيراهن المعيبد على الدعم الجماهيري الواسع من أجل توليه الرئاسة مع دعم عدد من رجالات الاتفاق، من بينهم الدوسري والزياني والطويرقي وغيرهم، لكن في المقابل تتركز الأصوات لدى عبد الرحمن الراشد وعبد الرحمن البنعلي، عدا بعض الشخصيات من أبناء المسحل، وهم داعمون لتولي حاتم كرسي الرئاسة.

يذكر أن الزياني تدرج في مسيرته الرياضية من لاعب في صفوف فريق الاتفاق إلى مدرب للفريق بعد اعتزاله، حيث قاده لمنجز غير مسبوق، وهو تحقيق لقب الدوري السعودي من دون التعرض لأي هزيمة، قبل أن يكرر قيادته للاتفاق لتحقيق اللقب للمرة الثانية في تاريخه، وعمل الزياني كذلك نائباً لرئيس نادي الاتفاق لفترة سابقة.

وقبل أشهر أطلقت أمانة مدينة الدمام اسم خليل الزياني، عميد المدربين الوطنيين، على أحد الشوارع في مدينة الدمام، تحديداً في حي المزروعية بالقرب من كورنيش الدمام، وهو الحي الذي يقطنه الزياني.

ويعد إطلاق اسم الزياني على أحد شوارع مدينة الدمام كأول رياضي في السعودية يحظى بهذا التكريم، تخليداً لإنجازاته غير المسبوقة مع المنتخب السعودي بعدما نجح في قيادته لتحقيق بطولة كأس آسيا 1984 والتأهل لأولمبياد لوس أنجليس.





Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *