مشاركة أكثر من 180 سباح وسباحة تتراوح اعمارهم بين 14 و 68 سنة
الجزائر – عرفت الطبعة الثالثة لسباق “عبور خليج الجزائر”, الذي جرى اليوم السبت بالجزائر العاصمة, مشاركة 189 سباح منهم ما يفوق 40 من العنصر النسوي, من مختلف الأعمار, جاؤوا من عدة ولايات و أندية وطنية.
جرى هذا السباق في المياه الحرة على مسافة 10 كلم, انطلاقا من شاطئ “الصابلات” الى غاية شاطئ “مارينا”.
وتم تقسيم المتنافسين الى ثلاث فئات عمرية لكلا الجنسين : 14-17 سنة, 18-30 سنة و 31 سنة وما فوق, أصغرهم يبلغ من العمر 14 سنة فيما يبلغ أكبرهم 68 عاما, فضلا عن مشاركة سباحة من ألمانيا.
عند الذكور, وفي سباق فئة 14-17 سنة, فاز قنون حسام بوقت قدره (1سا, 02د 21ثا), متبوعا بصاولي ياسر (1سا, 03د 50ثا) ومزور محمد بزمن قدره (1سا, 03د و 55ثا).
وفي سباق فئة 18-30 سنة, عادت الغلبة الى سباح المنتخب الوطني, رمزي شوشار, بوقت قدره (54د, 35ثا و 73ج), فيما جاء بشير مباركي ثانيا بـ(55د 10ثا, 87ج), غير بعيد عن منافسه في الامتار الاخيرة محمد تارغة بـ(55د, 13ثا و 00ج) الذى حل ثالثا.
عند فئة 31 سنة فما فوق, فاز بالسباق عبد العزيز سليم (1سا, 16د و 25ثا), وحل منافسه كسوري سامي ثانيا بـ(1سا 20د و 04ثا), فيما حل بولحليب عبد الحكيم ثالثا بـ(1سا 13د و 13ثا).
ولدى الاناث, فاز بسباق فئة 14-17 سنة, السباحة ميلينا تالاوبريد بزمن قدره (1سا, 13د 20ثا), متبوعة بندى الفكاير (1سا, 14د 41 ثا) ولميس عمران بـ(1سا, 14د و 43ثا) على التوالي.
وفي سباق فئة 18-30 سنة, فازت سباحة المنتخب الوطني, ميليسة توامي, بوقت قدره (1سا, 04د, 44ثا), فيما جاءت إيناس حاج قويدري ثانية في ظرف (1سا, 10د و 34ثا), وحلت هبة قزولة في ثالثة بزمن قدره (1سا, 20د و 23ثا).
أما عند فئة 31 سنة فما فوق, فازت السباحة فهيمة خفاش بـزمن (1سا, 18د و 34ثا), وحلت ثانية سلهادي ميليسة بـ(1سا 30د و 40ثا) بينما جاءت السباحة الألمانية كريستين لادويغ في الصف الثالث بـ(1سا 51د و 41 ثا).
وصرح سباح المنتخب الوطني, رمزي شوشار, لـ”واج” “السباق كان قويا سيما مع منافسين من أندية مولودية الجزائر وأولمبيك الجزائر. هذا الفوز هو نتيجة التدريبات المكثفة التي أجريتها لبلوغ هذا المستوى”, مضيفا: “سأحضر جيدا تحسبا للألعاب الإسلامية (نوفمبر 2025) بالسعودية, لتشريف الألوان الوطنية وافتكاك ميداليات”.
وصرحت سباحة المنتخب الوطني, ميليسة توامي من جهتها قائلة: “المسلك كان جيدا وهو ما مكنني من تسيير الأمور لصالحي. أتمنى أن تكون هناك مشاركات أكثر لدى الاناث لكي يرتفع المستوى في قادم الطبعات. الآن سأستعد للألعاب الاسلامية مع فريقي مولودية الجزائر لتحقيق أفضل نتيجة ممكنة”.
من جهته, ركز مدير الشباب والرياضة لولاية الجزائر, ياسين سيافي, في تصريح لـ”واج” على نجاح الحدث, بقوله “لأول مرة طبعة وطنية متعددة الفئات العمرية, وتميزت بحضور سباحة من ألمانيا, ما يؤشر على نجاح التظاهرة.
وما أضفى جمالية على هذا الحدث هو حضور العائلات, لأن الهدف من التنظيم هو سياحي ترقوي بالدرجة الأولى”.
وأضاف: “فضلا عن مشاركة الأندية و عناصر من الأمن والدرك الوطنيين, سجلنا حضور سباحين من 28 ولاية, منها 12 ولاية داخلية, وهذا ما يعكس اهتمام الشباب بهذا النوع من الأنشطة”.
واختتم بالقول “سنعمل على تحسين مستوى التنظيم وجعل التظاهرة دولية “.
وعبر رئيس رابطة السباحة لولاية الجزائر, عثمان عبد الحفيظ, عن ارتياحه لأجواء المنافسة قائلا: “سارت الأمور كما خططنا لها. نتطلع الى مستوى أعلى ومشاركة أكبر مستقبلا لجعله حدثا دوليا بسباحين أجانب”.
وفي تصريحه لـ”واج” أكد مدير ديوان الحظائر والرياضات والتسلية لولاية الجزائر, عز الدين سوامي, أن هيئته “دوما في الموعد لإنجاح مثل هذه التظاهرات, سيما من الناحية التنظيمية والأمنية وحتى اللوجستية” معتبرا أن إعطاء المنافسة طابعها الدولي في المستقبل “سيكون شرفا كبيرا لنا ولولاية الجزائر وسنساهم في إنجاحها”.
للتذكير, فقد تم بعث تظاهرة “عبور خليج الجزائر” سنة 2023, بعد انقطاع دام أكثر من خمس سنوات, من خلال السباق في المياه المفتوحة.