مسرح الهناجر يحتضن مناقشة وحفل إطلاق رواية وائل السمري «لعنة الخواجة»
تستضيف قاعة «آدم حنين» بمسرح الهناجر في دار الأوبرا المصرية حفل إطلاق رواية لعنة الخواجة للكاتب وائل السمري، الصادرة عن الدار المصرية اللبنانية حديثًا وذلك يوم الخميس القادم 9التاسع من يناير الجاري وذلك في تمام الساعة السابعة مساءً ويناقش الرواية الكاتب الكبير ووزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم، ويُدير الحفل الإعلامي محمد عبده بدوي.
وتدور أحداث الرواية حول الصحفي «ناصر الحسيني»، الذي يعثر بالمصادفة على الأرشيف الكامل للمهندس المصري ذي الأصول اليونانية والفرنسية «أدريان دانينوس»صاحب فكرة إنشاء السد العالي. ومن خلال المزج بين التحديات التي يواجهها كل من البطلين، تتشابك المصائر وتتطور الأحداث، مما يُتيح للقارئ الاطلاع على تاريخ مصر على مدار قرن ونصف.
وعن هذه الرواية قال الكاتب الكبير إبراهيم عبدالمجيد: «التهمتني هذه الرواية في ثلاثة أيام. كيف يصبح هذا الكم من المعرفة والمعلومات والوثائق والتاريخ لبنات بناء فني فائق الروعة؟ هي الرواية الأولى لوائل السمري إلا أني شعرت أنه كتب قبلها عشر روايات، موضوعها جديد اكتشفه بوثائق حقيقية، وتتحرك الرواية بين عالمين في بناء فني لا تمل من ابتكاراته في القص أو المشهدية أو اللغة التي تجعلك لا تترك الرواية من يدك رغم كبر حجمها.
[image:2:center]
وأضاف عبدالمجيد: هذه ليست رواية، هذه سيرة للزمن، يتشابك فيها التاريخ مع الإنسان والوطن؛ فتتجاوز التصنيف الروائي إلى الملحمي في بنائها وفي دراما موضوعها سواء مع البطل المصري اليوناني الحقيقي أو الصحفي المتخيل الذي كتب الرواية. سألته بعد أن قرأتها هل أنت الذي كتبتها أم مجموعة مجانين أشرفت عليهم يقفون الآن سعداء؟«
أما الكاتب الكبير محمد سلماوي قال عبر جريدة الأهرام: «لعنة الخواجة» للشاعر والصحفي وائل السمري الذي ولد فجأة روائيا عملاقا تفرض نفسها بقوة على المكتبة الروائية العربية لتتخذ فيها مكانا بارزا، هي رواية ضخمة لكنك لا تستطيع أن تتركها قبل أن تكملها، ووراءها الكثير من البحث والتنقيب في الوقائع التاريخية، لكن وائل نجح في أن يضمها في نسق فني بديع.
[image:3:center]
فيما كتب الكاتب الصحفي الكبير والمؤرخ ووزير الثقافة الأسبق حلمي النمنم عنها قائلا: «من حسن الحظ أن «وائل السمري» لديه خبرة بهذا الميدان، بحكم عمله بالتحقيقات الاستقصائية، خاصة ما يتعلق منها بالجوانب الثقافية والتاريخية. ووثائق دانينوس، المنشورة في نهاية الرواية، عُثر عليها لدى أحد التجار. ورغم طول الرواية، في زمن «النوفيلا»، فإن الحكايات تتناسل داخل الرواية بسلاسة تذكرنا بأعمال العظيم خيري شلبي».
بقي القول أن وائل السمري صحفي وشاعر وروائي مصري، وعضو لجنة الشعر بالمجلس الأعلى للثقافة وعضو مجلس أمناء مؤسسة فاروق حسني للثقافة والفنون. وقد صدر له عدة أعمال أدبية، منها: الساقي (ديوان شعر)، عن دار ميريت للنشر، 2011. وابني يعلّمني، عن الدار المصرية اللبنانية، 2014. ورواية مفقودة (ديوان شعر)، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2019.وكما لا ترون (مسرحية شعرية)، عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، 2021
وحصل السمري على العديد من الجوائز والتكريمات، منها: جائزة الصحافة المصرية لعامي 2019 و2022. الجائزة الأولى في مسابقة كتاب اليوم من مؤسسة أخبار اليوم لشعر الفصحى عام 2009. الجائزة الأولى في مسابقة ديوان شعر الفصحى من الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2007. الجائزة الأولى في مسابقة المجلس الأعلى للثقافة لأفضل قصيدة عام 2003. جائزة أفضل قصيدة من الهيئة العامة لقصور الثقافة عام 2001. جائزة أفضل كتاب لعام 2021 عن مسرحيته الشعرية كما لا ترون.