مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ينهي عن نشر الخصوصيات الزوجية على

مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية ينهي عن نشر الخصوصيات الزوجية على


القاهره – مصراليوم

قال الدكتور أسامة الحديدي، المدير التنفيذي لمركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن تصدير المشكلات الزوجية على مواقع التواصل الاجتماعي يؤدي إلى اضطراب في حركة المجتمع ومنظومة القيم والسلوك، فضلًا عن اضطرابات نفسية وفكرية تؤدي إلى حالة من التشويش في المجتمع كله وعدم استقراره.وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «الحكاية»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو أديب عبر فضائية «MBC مصر»، مساء الأحد، أن نشر الخصوصيات الزوجية للمشاهير أو غيرهم على مواقع التواصل، أمر منهي عنه بشكل شديد، مستشهدًا بالحديث النبوي: «يا معشرَ من آمنَ بلسانِه ولم يدخلْ الإيمانُ قلبَه، لا تغتابوا المسلمين، ولا تتَّبعوا عوراتِهم، فإنه من اتَّبعَ عوراتِهم يتَّبعُ اللهُ عورتَه، ومن يتَّبعِ اللهُ عورتَه يفضحُه في بيتِه».

وأشار إلى عدم جواز التفتيش في أسرار الآخرين ومحاولة إقحام الذات في حياتهم الشخصية، كما أوضح الحديث النبوي: «من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه»، مضيفًا: «النبي والدين الحنيف نهى عن التفتيش في أسرار الناس وكشف الأسرار وفضحها».وذكر مدير مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية، أن الستر أعظم نعمة أنعم بها الله على الإنسان، مجيبًا عن حكم التعبير عن الحب على مواقع التواصل: «كل ذي نعمة محسودها، والنبي أمرنا أن نستعين على حوائجنا بالكتمان، ربما جارك يفتقر الاستقرار الذي تعيشه، والإنسان عليه ذكر نعمة الله سبحانه وتعالى عليه بشكرها وليس بكشفها للناس».

ونوه إلى أن المشكلات الأسرية من أخطر المشكلات التي تواجه المركز، موضحًا أن المركز يعالج فيها مجموعة من السلوكيات تبدأ بمخاطبة الوجدان أولًا؛ لأن نفس الإنسان مجموعة الأحاسيس والاتجاهات والعواطف يتفاعل معها مع المجتمع ككل.وكان مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، قد أكد أن خُصوصيَّات الناس الزَّوجيَّة والحياتيَّة ليست مادة للتَّسلية أو التَّهكم أو اللمز، وإفشاؤها وتناقلها في الواقع أو على وسائل التواصل الاجتماعي سلوكٌ مُخالِف لتعاليم وقِيم الإسلام.

 قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

الطيب يؤكد أن الأزهر داعم لمسلمي نيجيريا انطلاقا من دوره التاريخي تجاه القارة الإفريقية

الإمام الطيب يستحضر كلمة شيخ الأزهر المراغي في أول مؤتمرٍ عالميٍّ للأديان عام 1936م

egypttoday
egypttoday





Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *