متاحف الإسكندرية تستفتي جمهورها لاختيار أفضل قطعة أثرية لشهر أبريل 2024

مارس 22, 2024

أعلن المتحف اليونانى الرومانى في الاسكندرية، بدء الاستفتاء الشهرى «أنت من تقرر»، لاختيار القطع الفائزة والحائزة بأعلى الأصوات لكونها قطعة شهر أبريل 2024، من خلال عرض 3 قطع للتنافس في الاستفتاء.

وقالت ولاء مصطفى، مدير عام المتحف، أن القطع المشاركة في الاستفتاء، جراء اختيارها لتتناسب مع اليوم العالمي للاحتفال بالمواقع الأثرية والمعالم الطبيعية الاستثنائية في العالم، حيث خصصت منظمة اليونسكو 18 أبريل من كل عام، للاحتفال بالمواقع الأثرية والمعالم الطبيعية الاستثنائية في جميع دول العالم وأطلقت عليه يوم التراث العالمي.

وأوضحت أنه توجد في مصر 7 مواقع مسجلة ضمن قائمة التراث العالمي منها موقع أبومينا الأثري غرب الإسكندرية، وهو موقع أطلال الكنيسة والأديرة والمنازل وورش العمل والمباني المختلفة التي بنيت ما بين 312- 315 م على ضريح القديس مينا الذي أصبح مكانًا للبركة والشفاء ومقصداً للزوار، لذلك قرر المتحف اليوناني الروماني في هذا الشهر عرض بعض القطع المميزة للقديس مينا بمناسبة الاحتفال بيوم التراث العالمي.

وجاءت القطعة الأولى عبارة عن لوحة رخامية، مصور عليها بالنحت البارز القديس سانت مينا واقفا بين جملين رابضين،مصنوعة من الرخام وترجع إلى العصر البيزنطي، بينما جاءت القطعة الثانية، عبارة عن رسم جداري بطريقة الفريسكو، منفذ بطريقة الفريسكو أي الجص الملون، يحمل زخارف وبعض الصور منها، منظر للقديس مينا بين الجملين، وقديس محاط بهالة من النور،وهو مصنوع من الجص،ويعود أيضاً إلى العصر البيزنطي.

وجاءت القطعة الثالثة المشاركة في الاستفتاء، قنينات القديس مينا، وهى عبارة عن قنينات الحج الفخارية لتخزين المياه المباركة التي نبعت من عين بجانب قبر القديس مينا، يظهر عليها القديس واقفا بين جملين، وتعود إلى القرن السادس إلى السابع الميلادي، وعمرها 424 سنة، وعثر عليها في منطقة الكينج مريوط غرب الإسكندرية.

وفى متحف المجوهرات الملكية، قالت ريهام شعبان، مدير المتحف، أنه بمناسبة اليوم العالمي للفن، جرى اختيار 3 قطع تتعلق بهذا الشأن لعرضها للجمهور في الاستفتاء الشهرى، أنت من تقرر.

وأوضحت أن الفن هو أهم الوسائل التي تعكس مدى رقي الحضارات وعظمتها وهو الدليل على الإبداع والتميز، حيث أنه لغة لا يفهمها إلا من يقدره فمتحف المجوهرات الملكية مثالًا حيًا للإبداع والتميز في الفن سواء من الناحية المعمارية من منحوتات وتماثيل ورسم على الحوائط والأسقف أو من القطع الأثرية المعروضة التي تحمل الدقة والرقي والإبداع في صنعها فالمتحف يحمل التناغم والرقي بين اروقته الأثرية.

وجاءت القطعة الأولى، عبارة عن تمثال فتى يجلس القرفصاء ركبته اليمنى تلامس القاعدة ويظهر عاري الجسد وعلى فخده ما يمثل شبكة صيد،ويمسك بيده قوقعة تلامس رأسه من الجهة اليسرى ملامح وجهه تعلوها الابتسامة وخصلات الشعر تتدلى على جبهته ويظهر على القاعده حول قدميه ما يمثل قواقع صغيرة.

والقطعة الثانية عبارة عن علبة من الذهب والزجاج الملون والصدف مستطيلة الشكل، سطحها مقسم إلى أقسام من الزجاج النبيتي والأخضر والأبيض يعلوهم وردة من الذهب جوانب العلبة عبارة عن ثلاث وجوه بارزة لسيدة رومانية من الذهب يحيط بهم حليات من الذهب على شكل أوراق شجر وزهور.

فيما جاءت القطعة الثالثة عبارة عن أحدي أبواب الممر الرئيسي للمتحف من الزجاج المعشق على الطراز الأوروبي يمثل رسومات لقصة حب لاحد النبلاء الإيطاليين ويمثل هذا الباب حفل زواجهما.