«ماذا بعد الطلاق.. للنساء فقط».. ندوة في مكتبة المستقبل 6 فبراير

تنظم مكتبة المستقبل، إحدى المنصات الثقافية التابعة لجمعية مصر الجديدة، ندوة تحت عنوان «ماذا بعد الطلاق.. للنساء فقط»، والتي تهدف إلى التعرف على أسباب الطلاق وعلاجه وتأثيره السلبي خاصة عند المرأة.

تنظم الندوة في الواحدة من ظهر بعد غد السبت 6 فبراير، بحضور الدكتورة إسراء إبراهيم، ماجستير الصحة النفسية جامعة الإسكندرية، ودبلوم التشخيص النفسي جامعة عين شمس، ومستشار نفسي وتربوي بأكاديمية الذهبية.

قال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة جمعية مصر الجديدة إن الطلاق مسؤولية كبرى تترتب عليه التزامات وأحكام كثيرة، لاسيما مع وجود الأولاد، وعلى الزوجين أن يراعيا الجوانب النفسية والتربوية والاجتماعية المترتبة على الطلاق، ولا يقدمان عليه إلاّ بعد تروٍ ودراسة، وأن يستنفدا كل وسائل الإصلاح ورأب الصدع حتى يكون طلاقهما غير مؤذ للطفال.

وأشار إلى أن النساء المطلقات تواجه تحديات كبيرة بسبب نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، ما يجعل تحليل النظرة الاجتماعية للمطلقة ومحاولة الوقوف على أسباب هذه النظرة وخصائصها؛ ضرورةً اجتماعية لحماية المطلقات من الوصمة الاجتماعية ومساعدتهن على بناء حياة طبيعية بعد الطلاق.

من جانبه، قال فؤاد عدلي، مدير مكتبة المستقبل، إن الندوة تدور في 3 محاور، الآثار النفسية والاجتماعية المترتبة على الطلاق، نظرة المجتمع للمرأة المطلقة، حلول عملية وتطبيقية للحد من آثار الطلاق.