(CNN) — أعلن نادي كريستال بالاس الإنجليزي انفصاله عن المدير الفني باتريك فييرا، في بيان صدر، الجمعة.
وفييرا، الفائز بكأس العالم 1998 مع منتخب فرنسا، هو المدرب الوحيد صاحب البشرة السمراء في مسابقة الدوري الإنجليزي الممتاز منذ تعيينه في يوليو/ تمّوز 2021.
وقال ستيف باريش، رئيس كريستال بالاس: “لقد تمّ اتخاذ هذا القرار الصعب مع الأسف الشديد”، مُضيفاً: “ثلاثة أعضاء من الجهاز التدريبي في الكواليس قد غادروا أيضاً”.
وتابع بالقول: “في النهاية، وضعتنا النتائج في الأشهر الأخيرة في وضع غير مستقر في الدوري، وشعرنا أن التغيير ضروري لمنحنا فرصة أفضل في المسابقة”.
وأردف باريش: “لقد بذل باتريك كلّ ما لديه للنادي، ونشكره هو وفريقه على خدماتهم”.
ويبتعد كريستال بالاس بفارق 3 نقاط عن منطقة الهبوط، إذ يقع في المركز الثاني عشر على سلم ترتيب أندية (البريميرليغ)، هذا الموسم،
ولم يفز الفريق بأيّ من مبارياته الـ11 في الدوري خلال عام 2023، وقد خسر أمام نظيره برايتون بهدف دون رد، الأربعاء، ليتلقى الهزيمة الثالثة له على التوالي.
وتحصل الفريق على أقل عدد من النقاط في عام 2023 في الدوري الإنجليزي، إذ ظفر بخمس فقط من أصل 33 نقطة محتملة.
وسيسافر كريستال بالاس لمواجهة متصدر الدوري، أرسنال، الأحد، ومن غير الواضح من الّذي سيتولى المسؤولية بعد فييرا، بينما تجري “عملية تعيين مدير جديد للنادي”.
وخلال الفترة الّتي قضاها مع النادي اللندني، قاد باتريك فييرا الفريق إلى احتلال المركز الثاني عشر في الدوري خلال موسمه الكامل، بالإضافة إلى الوصول لدور نصف النهائي من كأس الاتحاد الإنجليزي.
إقالة فييرا تعني أنّه لم يعد هناك أي مدرب ذي بشرة سمراء في دوري كرة القدم الإنجليزية.
وفي مقابلة مع شبكة CNN، العام الماضي، أعرب باتريك فييرا عن إحباطه من مدى التغيير الضئيل الذي حدث في المستويات العليا لكرة القدم من حيث التنوع، فقد كان هو المدرب العاشر فقط صاحب البشرة السوداء، منذ بداية الدوري الإنجليزي الممتاز في عام 1992.
وقال فييرا لشبكة CNN في عام 2022: “إنه لا تغيير، والسؤال هو هل يريدون حقاً إجراء هذه التغييرات؟..هذا هو السؤال الحقيقي، وإذا قالوا نعم، فلماذا تنتظر القيام بذلك، لأن هناك أشخاصاً مؤهلين لتحمل المسؤولية”.
وأتمّ فييرا: “الباب مغلق، بسبب لون الجلد أو بسبب دينك، أو لأنك امرأة، يجب أن يتغير ذلك”.
