ستغيب المراهقة الأميركية، كوكو غوف، المصنفة 25 عالمياً، عن منافسات كرة المضرب في أولمبياد طوكيو 2020 المؤجل من العام الماضي بسبب إصابتها بفيروس كورونا، بحسب ما أفادت صاحبة الشأن الأحد.
وعبّرت ابنة الـ 17 عاماً التي خرجت من الدور الرابع لبطولة ويمبلدون، ثالثة بطولات غراند سلام الّتي أقيمت مؤخراً، عن حزنها من عدم تمكنها من تحقيق حلمها بالمشاركة في الألعاب الأولمبية.
كتبت في صحفتها على تويتر “أشعر بخيبة أمل كبيرة لمشاركة الأخبار التي أثبتت إصابتي بـ “كوفيد” ولن أتمكن من خوض الألعاب الأولمبية في طوكيو”.
وتابعت “لطالما كنت أحلم بتمثيل الولايات المتحدة في الأولمبياد، وآمل في أن تكون هناك العديد من الفرص بالنسبة لي لجعل هذا الحلم حقيقة في المستقبل”.
وانضمت غوف التي بلغت في بطولة فرنسا لهذا العام الدور ربع النهائي لإحدى البطولات الكبرى للمرة الأولى في مسيرتها، إلى لائحة طويلة من الأسماء الغائبة عن الأولمبياد. وسيتوجب على غوف أن تدخل في عزلة وحجر نفسها وفقاً لبروتوكول فيروس كورونا.
وأردفت “أريد أن أتمنى للمنتخب الأميركي الحظ وألعاب آمنة لجميع الرياضيين الأولمبيين وللعائلة الأولمبية بأسرها”.
وتألقت غوف هذا العام بإحرازها لقبها الثاني في مسيرتها في فئة الفردي في دورة بارما الإيطالية في مايو الماضي، بعد لقبها الأوّل في دورة لينز النمساوية عام 2019.
وسيغيب عن منافسات الكرة الصفراء في طوكيو العديد من الأسماء البارزة أمثال السويسري روجيه فيدرر والإسباني رافايل نادال، إضافة إلى لاعبين مثل النمساوي دومينيك تيم، والإيطالي ماتيو بيريتيني وصيف ويمبلدون لهذا العام، الأسترالي نيك كيريوس ومواطنه أليكس دي مينور، الكندي دنيس شابوفالوف، البلجيكي دافيد غوفان والنرويجي كاسبر رودي.
كما أعلنت الألمانية أنجليك كيربر صاحب فضية أولمبياد ريو 2016، والبيلاروسية فيكتوريا أزارنكا، المتوجة بذهبية الزوجي المختلط في لندن 2012، انسحابهما، وانضمتا إلى الأسطورة سيرينا وليامس، الرومانية سيمونا هاليب وحاملة اللقب البورتوريكية مونيكا بويغ اللواتي قررن عدم المشاركة أيضاً.
ومقابل هذه الانسحابات أكد النجم الصربي نوفاك ديوكوفيتش، المصنف أول عالمياً، مشاركته، كما ستكون الاسترالية أشلي بارتي حاضرة بدورها.