يتسابق 31 جواداً مساء اليوم السبت على المضمار الرملي، من أجل الفوز بالشوطين الكبيرين لكأس المؤسس الملك عبد العزيز، الملقبة بـ«تاج البطولات»، وينظمها سنوياً نادي سباقات الخيل منذ عام 1999.
ويحتضن ميدان الملك عبد العزيز للفروسية في الجنادرية، 9 أشواط قبل الشوطين الرئيسيين، تبدأ عصراً تحت مظلة اليوم الثاني، وهو الأخير من بطولة كأس المؤسس، ومع حلول الساعة الثامنة مساء بتوقيت السعودية، تصل البطولة إلى شوطيها الرئيسيين؛ شوط كأس المؤسس للخيل العربية الأصيلة عمر 4 سنوات، وشوط الكأس المصنف ضمن الفئة الأولى محلياً، الذي حدد النادي العمر فيه بـ3 سنوات.
والشوطان مفتوحا الدرجات، مخصصان للإنتاج المحلي، ويمثلان تحدياً كبيراً يعكس تطور صناعة الإنتاج في المملكة.
وتشارك 8 جياد في شوط الخيل العربية، الذي يصل مجموع جوائزه إلى 5 ملايين ريال، من أبرزها «عسفان الخالدية» و«عطي الله الخالدية»، المملوكان لأبناء الأمير خالد بن سلطان بن عبد العزيز، و«حتامة الخالدية»، المملوكة لأبناء حسين مهدي آل حيدر. ويحصل صاحب المركز الأول على 2.5 مليون ريال.
في الشوط الآخر، المصنف فئة أولى محلياً، يصل عدد الجياد إلى 18 تتنافس على 5 ملايين ريال أيضاً، من أبرزها «عادات» و«لله دره» و«إحقاق»، المملوكة لأبناء الملك عبد الله بن عبد العزيز، و«حربي» المملوك للأمير فيصل بن خالد بن عبد العزيز.
وينضم لأبرز المرشحين «وحش المحمدية» المملوك للأمير محمد بن سلطان بن ناصر بن عبد العزيز، و«مستر فيكتور» لأبناء سالم آل علي، و«ابن طولون» لعبد الرحمن بن عبد الله المخضوب، و«مستهيش» من إسطبل زينث، و«مدباس» لمحمد بن هادي بن خيوط. ويحصل صاحب المركز الأول على 2.5 مليون ريال أيضاً.
وينظم نادي سباقات الخيل فعاليات عدة مصاحبة للبطولة احتفالاً بـ«يوم العلَم»، الذي تحتفي به المملكة للمرة الأولى اليوم السبت، حيث تنطلق مسيرة للفرسان بخيل عربية أصيلة وخيل ثروبيرد، يُرفع فيها العلَم السعودي، وذلك قبل شوطي كأس المؤسس.
ويستضيف النادي عرضاً فنياً لفرقة «شبح بيشة»، ترافقه أنشطة موجهة للأطفال. ويستمر كذلك «ركن الترشيحات»، الذي اعتاد مرتادو النادي المشاركة فيه طيلة موسم السباقات، وتقوم فكرته على رصد توقعات الجمهور للجياد الفائزة، ومكافأة من أصابت توقعاتهم بجوائز.
وفضلاً عن جوائز المتسابقين في كأس المؤسس، رصد النادي جوائز قيمة للحضور من الجمهور، تشمل سيارة و10 أجهزة لوحية، إضافة إلى 10 أجهزة ذكية.
