يخوض الأهلي المصري منافسات كأس العالم للأندية 2022 بالمغرب وهو يستهدف تحقيق ميدالية جديدة في البطولة التي يشارك فيها للمرة الثالثة على التوالي، لكنها الثامنة في تاريخه.
ويستهل وصيف بطل قارة أفريقيا البطولة بمواجهة أوكلاند سيتي النيوزيلندي، اليوم الأربعاء، في الدور التمهيدي، الذي يشارك فيه الأهلي للمرة الأولى، إذ كان يبدأ باستمرار من الدور التالي.
ولم يكن الأهلي سيشارك في البطولة بعدما خسر نهائي دوري أبطال أفريقيا أمام الوداد، بطل الدوري المغربي، لكن إقامة البطولة في المغرب منحه الفرصة للظهور في المسابقة، في ظل عدم إمكانية مشاركة فريقين من بلد واحد، إذ يتأهل في المعتاد بطل البلد صاحب الأرض.
ولا تعد مواجهة أوكلاند سيتي غريبة على الفريق، إذ كان بوابته للحصول على الميدالية البرونزية عام 2006 بعدما تفوق عليه 2 – صفر في أولى مبارياته بالبطولة وقتها، قبل الخسارة من إنترناسيونال البرازيلي، ثم الفوز على كلوب أميركا المكسيكي.
ونجح الأهلي في تحقيق المركز الثالث في آخر نسختين في البطولة بقطر 2020 والإمارات 2021، ويأمل في السير على النهج نفسه على الأقل في المغرب وإضافة ميدالية جديدة، وهو ما أكد عليه لاعبه حسين الشحات.
وقال الشحات، صاحب هدف الفوز على الدحيل القطري في عام 2020، لموقع ناديه على الإنترنت: «هذه المرة أحلم بتحقيق الميدالية الذهبية مع الأهلي بعدما حققت برونزيتين. هذا شعور جميع زملائي، ونحلم بتحقيق إنجاز جديد».
وعن مواجهة أوكلاند قال: «لن تكون سهلة. نحن ضمن سبعة فرق من الأفضل في العالم، ولن تكون هناك أي مباراة سهلة على أي فريق».
وطلب محمود الخطيب، رئيس الأهلي من لاعبي فريقه بذل أقصى جهد، وتقديم مستوى يليق بالفريق وتاريخه ويسعد جماهيره.
أما سيد عبد الحفيظ، مدير الكرة بالأهلي، فأكد أن لاعبي فريقه في كامل لياقتهم الفنية والبدنية، وشدد على سعي الفريق لتحقيق إنجاز جديد في مشاركته الثامنة في البطولة.
وإذا فاز الأهلي فإنه سيلعب ضد سياتل ساوندرز الأميركي، في مباراة سيواجه الفائز فيها ريال مدريد بطل أوروبا في الدور قبل النهائي للبطولة، التي تشهد مشاركة فريقين عربيين إضافيين هما الوداد والهلال السعودي. وسيلعب الفريقان العربيان معاً يوم السبت.
