في ذكرى ميلاد السندريلا… تابعوا أبرز محطات حياتها – أونيفار نيوز

•  سعاد حسني … أيقونة فنية خالدة

في الذكرى الـ79 لميلادها لا يمكننا أن نمر مرور الكرام دون الرجوع  إلى بعض الذكريات الخاصة بها ، انها الفنانة سعاد حسني أو سندريلا الشاشة العربية كما لقبها أبناء جيلها الذين تأثروا بسحر أعمالها الفنية التي لا يزال بريقها قائما إلى حد هذه اللحظة .

ولدت الفنانة  سعاد حسني متعددة المواهب وانطلقت في عالم السينما وهي لا تزال في السادسة عشر من عمرها، من خلال فيلم “حسن ونعيمة” ، الذي فتح لها المجال للإلتحاق بأعمال كبيرة رفق نجوم الساحة العربية ، ليشمل رصيدها الفني 91 فيلما تم اختيار 8 أفلام منها ضمن قائمة أهم 100 فيلم مصري عبر التاريخ .

من بينهم “خلي بالك من زوزو”، و”صغيرة على الحب”، و”الكرنك”، و”الزوجة الثانية”، و”العريس يصل غدا”، و”الست الناظرة”، و”المشبوه”، و”للرجال فقط”، و”حب في الزنزانة”، و”الاختيار”، و”على من نطلق الرصاص”، و”السفيرة العزيزة”، وغيرها من الأفلام التي حققت نجاحات باهرة بسبب حسن توظيف موهبتها التي أشاد بها أغلب النقاد في تلك الفترة .

شهرت سندريلا الشاشة بزيجاتها الكثيرة أولها من المصور والمخرج صلاح كريم الذي رافقها لمدة عامين تقريبا و تطلقا في 1968، ثم اقترنت بعلي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان سنة 1970، واستمر زواجها منهُ طيلة 11 عاما إلى أن افترقا عام 1981. ثم تزوجت زكي فطين عبد الوهاب، ابن ليلى مراد التي عارضت هذا الزاوج ، خاصة أن ابنها كان طالبا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا أنهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط بسببها ،و كانت آخر زيجاتها في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد، وقضيا سويا 14 عاما .

وفي 21 جوان 2001، رحلت سندريلا الشاشة العربية عن هذا العالم بالعاصمة البريطانية لندن، في حادثة مسترابة ، تاركة وراءها غموضها كبيرا و أقاويل عن انتحارها الذي صدم الجمهور المصري و العربي ، لتفرقنا عن عمر يناهز 58 عاما  .