فيلم وثائقي عن فيروس كورونا يثير ضجة في العالم…
-
الجائحة: قنبلة ذرية تآمرية
“أصمد” (Hold Up) هو عنوان فيلم وثائقي جديد يتحدث عن مؤامرة كبرى حول فيروس كورونا بميزانية تبلغ حوالي 200.000 يورو جمعها المنتجون في وقت قصير جدًا على منصة حيث دعم آلاف الأشخاص هذا الفيلم الوثائقي من خلال التمويل الجماعي وهو فيلم للمخرج بيير بارنيرياس (صحفي سابق في TF1) وللمنتجان “كريستوف كوسيه” و”نيكولاس ريوتسكي” بالإشتراك مع “France Télévisions”.
وفي ذات الإطار وصفت “إيلانا سيكوريل” عضو البرلمان الأوروبي والمتحدثة بإسم الحزب الفرنسي الداعم لإيمانويل ماكرون “الجمهورية في مسيرة” “LREM” بأن موضوع الجائحة هو “قنبلة ذرية تآمرية” وإعتبر عالم الأنثروبولوجيا “جان دومينيك ميشال” أنه بمجرد إقناع الناس بأنهم في خطر الموت، فإنك تفعل ما تريد معهم، ولا توجد ضرورة أكبر في مجال الوعي، إذا فهي “إستراتيجيات إجرامية”، مضيفا أنه عندما يستخدم زعماء العالم إستعارات تشبه الحرب، يصبح بشكل منهجي نذير إساءة استخدام السلطة، أما عن عالمة الوراثة “ألكسندرا هنريون” فقد إعتبرت أن “الكذبة الأولى التي واجهها العالم كانت عدد القتلى في الصين”.
ولقي هذا العمل دعما كبيرا من نجوم عالميين مثل “صوفي مارسو” والكاتب “أندريه بيركوف” اللّذان إعتبرا أن هذا الفيلم الوثائقي إنتاجا مهما لكشف بعض الحقائق.
ويعمل الفيلم الوثائقي “Hold Up” على تسخين وسائل الإعلام والشبكات الاجتماعية، والذي عبر عنه الكثير من المراقبين بأنه إنتاج مزعج للغاية.
في نفس الإطار تم رفع العديد من الأصوات ضد هذه الأطروحة المقدمة في هذا الفيلم، والتي شاهدها الملايين من مستخدمي الأنترنات من بينهم “فيليب دوست بلازي” الذي شاهد الفيلم منذ ذلك الحين وأكد على أنه ينأى بنفسه عنه ويرغب في الإنسحاب منه في ضوء بعض نظريات المؤامرة التي طرحها المنتجون وأصحاب المصلحة الآخرون.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الإنتاج سيتسنى للجميع الحرية في تكوين رأيهم الخاص لأن صانعي الفيلم ومنتجيهم قرروا إتاحة الفيلم مجانًا، خاصة بعد الرقابة على Vimeo.
سمراء مدوري