صدر حديثًا | المصري اليوم
■ صدر حديثًا عن المركز القومى للترجمة، النسخة العربية لكتاب «عصر البراءة.. الفيزياء النووية بين الحربين العالميتين الأولى والثانية»، من تأليف المؤرخ الأمريكى «روجر. هـ. ستوير» أستاذ الفيزياء، وترجمة الدكتورمحمد العجمى، عضو هيئة التريس بجامعة الأزهر الشريف. هذا الكتاب ليس مرجعًا تقليديًا فى الفيزياء، بل هو قصة ملحمية كتب سطورها مئات العباقرة الأفذاذ، وهو ما يلهب حماس المتخصصين ويجدد دوافعهم لإضافة فصل جديد لقصة الإبداع الطويلة التى لا تنتهى. أما غير المتخصصين فعليهم الاستعداد لرحلة شائقة عبر الزمن لسبر أغوار بحر الفيزياء النووية الساحر، ليدركوا ما خفى عليهم من كواليس هذه الاكتشافات العظيمة التى ينعمون بها فى حياتهم أو ربما مروا بها مرور الكرام ولم يدركوا أن وراءها عقولًا جبارة وجهودًا مضنية وليالى طوالاً بلا كلل ولا ملل. سيجعلك الكتاب شاهدًا على السجالات والمعارك التى خاضها هؤلاء العظماء لاستجلاء المجهول. وكعادة المعارك التى هى ملتقى الأضداد، حيث يختلط الحب والكراهية، ويجتمع الأمن والخوف، وتضطرب فيها المشاعر بين أفراح وأحزان، فهذا الكتاب ينقل إليك هذا المزيج من المشاعر كما عاشه أصحابه وهم يرتقون سلم المجد دافعين البشرية للأمام بإنجازاتهم العظيمة لتعيش معهم حكاياتها وحقائقها. إنها قصة مدن كما تحكيها جدرانها ومغامرات كما يرويها أبطالها، واكتشافات كما يجليها صانعوها.
■ صدر حديثًا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب «أم كلثوم.. صدى مصر الخالد» للكاتب معتز محسن عزت. لم تكن أم كلثوم مطربة عادية تحفظ كلامًا وتردده بآلية، بل شخصية عبقرية تغنى بعقلها وتفكر بحنجرتها الذهبية، فكانت تختار الكلمات والشعراء، وتختار للأغنية ملحنًا يناسب مضمونها، فالأدوار والمواويل للقصبجى وداوود حسنى وزكريا أحمد، والقصائد لرياض السنباطى والموجى، والأغانى الطويلة لبليغ حمدى وعبدالوهاب، وفى هذه الأنواع الغنائية المتنوعة كلها كانت لها بصمة لم يسبقها إليها أحد. أم كلثوم لم تظهر هكذا فجأة، بل عبر مسيرة شاقة صعبة، ولم تصل إلى أقصى حد من حدود النضج الفنى إلا فى أواخر حياتها عندما تغنت بأشهر أغانيها الباقية إلى اليوم، ثم إن جيلها كان جيلاً من العباقرة، وكانوا يدعمون بعضهم بعضًا ويساند الواحد منهم الآخر بلا مطمع فى مقابل، لهذا وجدت أم كلثوم عندما قررت الانتقال من قريتها إلى القاهرة الدعم كله من الملحنين والشعراء الذين لم يبخلوا عليها بالعلم والتدريب، فدربها محمد أبوالعلا على المقامات الموسيقية، ودربها زكريا أحمد على التلحين، والشاعر أحمد رامى على أسرار اللغة وعلم العروض. لقد تعددت ألقابها، فهى قيثارة الشرق وكوكب الشرق، وأطلق جمهورها عليها لقب «الست».
■ صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، برئاسة الدكتور أحمد بهى الدين، ضمن إصدارات سلسلة عقول كتاب بعنوان «توفيق الحكيم.. عصفور الشرق»، من إعداد وتحرير كل من: أحمد محمد جلبى، وعلى إبراهيم فودة.الكتاب يتتبع سيرة توفيق الحكيم، تتبعا زمنيا متدرجا هادئا، ووضع يده على السر الذى دفع الحكيم لترك القضاء والانسياق نحو شغفه الخاص بالمسرح والكتابة الأدبية. ويطرح الكتاب كل الشائعات والدعاوى التى طاردت الحكيم مثل «عدو المرأة- بخيل»، طرحا موضوعيا، ويقدم ما قاله الحكيم عن نفسه فى هذا الشأن. ولد توفيق الحكيم عام ١٨٩٨ فى العام نفسه الذى ولدت فيه أم كلثوم ويوسف وهبى والشاعر إبراهيم ناجى والعالم المصرى على مصطفى مشرفة، وتوفى عام ١٩٨٧ عن عمر ناهز ٨٨ عاما، كتب خلالها عددًا من المسرحيات قارب المائة، بدأها بمسرحية (الضيف الثقيل) يرمى برمزية المسرحية على الاحتلال الإنجليزى ضيف مصر، واستمرت مسرحياته تقدم باعتبارها جزءًا من تاريخ مصر الأدبى والفكرى لسنوات بعد وفاة الحكيم. وصل الحكيم للعالمية بمؤلفاته التى انتشرت فى أوروبا بمختلف الترجمات، وبخاصة الفرنسية، فـ (يوميات نائب فى الأرياف) مثلاً ترجمت مبكرًا جدًّا للفرنسية عام ١٩٣٩، وأعيد طباعتها ١٩٤٢، بالإنجليزية عن (دار هارفيل) بلندن ١٩٤٧، ثم الإسبانية عام ١٩٤٨، والسويدية ١٩٥٥ فى الوقت الذى كانت السويد يسيطر عليها عملاق من عمالقة المسرح فى الأدب الإسكندنافى هو: (هنريك يوهان إبسن – ١٩٠٦/١٨٢٨) .
■ صدر حديثًا عن دار الساقى فى بيروت كتاب «فلسفة الرغبة» لفريدريك لونوار، ترجمة الشاعر إسكندر حبش. ويقع الكتاب فى ٢٢٤ صفحة. وجاء فى كلمة الناشر: من دون رغبة، لا حياة تستحقّ أن تُعاش. فكيف يقودنا دماغُنا نحو الرّغبة؟ وكيف تشجّعنا الإعلاناتُ والشّبكات الاجتماعيّة اليوم على الرغبة أكثر؟ وهل يمكن حقًّا توجيه رغباتنا بطريقة تجلب لنا السعادة؟ يصحبنا الفيلسوف وعالم الاجتماع الشهير فريدريك لونوار فى رحلة ممتعة داخل عالم الرّغبة، من أفلاطون إلى رينيه جيرارد، مرورًا ببوذا وأرسطو وفرويد ونيتشه.. ويستعيد ما تقوله التيّاراتُ النفسيّة والفلسفيّة والدينيّة عن هذه القوة الجبّارة التى تحرّك أجسادنا وقلوبنا وعقولنا، للأفضل كما للأسوأ. وكتبت مجلة Madame Figaro الفرنسية أن الكتاب «يساعدنا على تجنّب فخّ النزعة الاستهلاكية». كتاب «فلسفة الرغبة»، واحد من أعمال الفيلسوف الفرنسى فريدريك لو نوار، وفيه يطلق أطروحة أساسية حول مفهوم الرغبة، كان السبّاق فيها، وبات الأكثر تمثيلا لها، وهو المفهوم الأشد ربطا بالتراث الفلسفى القديم وفلسفة الأنوار، وبآخر ما خلصت إليه علوم البيئة المعاصرة، وتنبيهاتها بخصوص الإفراط فى الاستهلاك وإهلاك البيئة. فريدريك لونوار: فيلسوف وعالم اجتماع وروائى فرنسى. كتبَ للمسرح والإذاعة والتّلفزيون، وله ما يناهز الخمسين كتابًا. تُرجمت أعماله إلى لغاتٍ عدّة، وبيعت ملايين النسخ منها حول العالم.