«زي النهارده».. وفاة نابليون بونابرت 5 مايو 1821

«زي النهارده».. وفاة نابليون بونابرت 5 مايو 1821


يظل نابليون بونابرت من القادة العسكريين الأفذاذ في التاريخ وقد خاض الكثيرمن المعارك ضد النمسا وروسيا وبريطانيا وبروسيا وغيرها من الدول،حيث حقق انتصارات باهرة في 40 معركة منها، حتى إن البعض قارنه بالإسكندر الأكبر ويوليوس قيصر،إلا أنه هزم بمعركة واترلو التي نفى على إثرها لجزيرة سانت هيلينا،حيث توفى «زي النهارده» في 5 مايو 1821، وقد قيل إنه مات بسرطان المعدة.وأنه اغتيل عن طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ، الذي أصاب معدته بالقرحة.

تقول سيرة نابليون أنه ولد في الخامس عشر من أغسطس 1769 وفى جزيرة كورسيكا. ولد القائد الفرنسى نابليون بونابرت، وعاش سنوات طفولته الأولى بين صغار نبلاء الجزيرة، وألحقه والده شارل بونابرت بمدرسة بريان العسكرية،ثم التحق بعد ذلك بمدرسة سان سير العسكرية الشهيرة وفى المدرستين أظهر تفوقا باهرا على رفاقه ليس فقط في العلوم العسكرية وإنما أيضا في الآداب والتاريخ والجغرافيا، وخلال دراسته اطلع على روائع كتاب القرن الثامن عشر في فرنسا،وجميعهم كانوا من أصحاب ودعاة المبادئ الحرة، فقرأ مؤلفات فولتيروروسو ومنتسيكوالذي كان أكثرهم أثرا في تفكيرالضابط الشاب أنهى نابليون دراسته الحربية وتخرج في 1785وعين برتبة ملازم أول بسلاح المدفعية التابع للجيش الفرنسى الملكى وقد ظهرت براعته الفائقة حين ساهم مساهمة فعالة مع الضباط اليعاقبة في ظل حكم«لجنة الإنقاذ العام» في طرد الإنجليز من مدينة تولون وفى 1795ظهرت براعته حين ساهم في تعضيد حكومة الإدارة وفى القضاء على المظاهرات التي قام بها الملكيون،وبعد قيام الثورة تمت ترقية نابليون وقام بحملة إلى مصر التي كان يراها بوابة الشرق للقضاء على تجارة إنجلترا مع الهند ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنجليزى بقيادة نيلسون بمعركة أبى قير البحرية، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه قنصلا، وبعد عشر سنوات لقب بالإمبراطور عام 1804اصطحب نابليون معه في حملته على مصرمجموعة من العلماءوكانوا أكثرمن 150عالما وأكثر من 2000 متخصص من خيرة الفنانين والرسامين والمؤرخين وغير ذلك،وأدخل الطباعة الحديثة إلى مصر وترك باحثو الحملة وفنانوها وعلماؤها وراءهم كتاب وصف مصر، الذي يعد مرجعا أساسيا في التاريخ المصرى،ويذكرأن نابليون كان قد تزوج الإمبراطورة جوزفين قبل أن يطلقها، ليتزوج من الأرشيدوقة النمساوية «مارى لويز».




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *