«زي النهارده».. وفاة مكتشف مرض البلهارسيا «تيودور بلهارس» 9 مايو 1862

«زي النهارده».. وفاة مكتشف مرض البلهارسيا «تيودور بلهارس» 9 مايو 1862


كان الطبيب الألمانى «تيودور بلهارس» قد وصل إلى القاهرة في عام 1850، وبعد عام اكتشف أن كثيرا من المصريين مصابون بمرض لايعرف أحد كنهه ويستنزف قواهم فواصل بحثه للوصول إلى أسبابه وفى 28 ينايرعام 1851،وفيما كان يقوم بتشريح بعض جثث المصريين اكتشف وجود دودة من النوع الماص يبلغ طولها سنتيمترًا واحداً، وقد وجدها في الدم والكبد والمثانة وفى مواضع أخرى من الجسد، 1851 وقد سميت هذه الدودة فيما بعد«بلهارسيا»على اسمه ما عن سيرة بلهارس، فتقول إنه ولد فى«سيجمارنجن»بألمانيا في 23 مارس 1825.

وأتم دراسته الجامعية في الفلسفة والآثار القديمة في فرايبورج في 1845، ثم درس الطب في «توبنجين»وتخرج فيها عام 1850،وفى العام نفسه أقنعه أستاذه «فيلهلم جريزنجر» بالسفر معه إلى مصر للعمل كمساعد معه، فاستجاب للدعوة وكان «بلهارس» قد ظل يعمل في مصر حتى أصبح كبير الأطباء بالعديد من مستشفيات القاهرة. و ألقى محاضرات في مدرسة الطب في القاهرة، وأصبح أستاذاً للتشريح، وطابت له الإقامة بمصر وتواصل مع مصر والمصريين وأتقن اللهجة المصرية كما عنى بدراسة الآثار المصرية والدراسات الإسلامية، وحين كان يرافق الأمير هرتسوج إرنست فون كوبورج جوثا في زيارته لمصر والحبشة أصيب «بلهارس» بمرض التيفوس بالعدوى من إحدى المريضات اللائى كان يعالجهن في الحبشة، وتوفى بعدها بأسبوع في القاهرة «زي النهارده» فى 9 مايو 1862 عن 38 سنة ليخلد المصريون ذكراه في معهد يحمل اسمه وظل اسمه حاضرًا في ذاكرة المصريين الذين خلدوا ذكراه بمعهد يحمل اسمه.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *