«زي النهارده».. وفاة الشيخ عبدالعزيز جاويش 25 يناير 1929
اشترك لتصلك أهم الأخبار
الشيخ عبدالعزيز جاويش من مواليد مدينة الإسكندرية في الواحد والثلاثين من أكتوبر عام ١٨٧٦م ونشأ في أسرة كريمة تعمل في التجارة، ولم يكن لدي جاويش ميل للتجارة، فاستجاب أبوه لميوله الأدبية، وأوفده إلى القاهرة للالتحاق بالأزهر الشريف.
وكان الأزهر آنذاك يشهد صحوة وطنية وتنويرية على يد الإمام محمد عبده والشيخ الإنبابي وبعد عامين من الدراسة ترك جاويش الأزهر ليلتحق بدار العلوم وتم قبوله ليبرز نبوغه الأدبي المبكر.
وترأس تحرير جريدة «اللواء» وكانت هذه بدايةمرحلة جديدة في حياته إذ خاض معترك الصحافة عبر معاركه ضد الاحتلال، والذود عن استقلال الوطن، فجوبه بالمحاكمة والسجن.
ودبرت السلطات مؤامرة لنفيه إذ كان يمثل بكتاباته مصدر إزعاج لها فاضطر إلى الهجرة إلى تركيا في عام ١٩١٢م، وهناك أنشأ صحيفة «الهلال العثماني» وجعل منها منبرا للدفاع عن الحقوق المصرية.
وبعد هزيمة الدولة العثمانية سافر جاويش إلى ألمانيا وهناك التقي محمد فريد فواصلًا دفاعهما عن القضية المصرية، ثم عاد إلى مصر بعد إعلان الاستقلال في عام ١٩٢٣م وعمل مديرا للتعليم الأولي، وأخذ يقود حملات للتبرع لبناء المزيد من المدارس الأولية كما عني برفع المستوي الوظيفي والثقافي للقائمين على التعليم وعمل على تغيير المناهج البالية وتحديثها، وظل جاويش على هذا الدأب في مسيرته بين الارتقاء بالتعليم، والكتابة في الصحافة، إلى أن توفي «زي النهارده» في ٢٥يناير ١٩٢٩م.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
162,486
-
تعافي
127,001
-
وفيات
9,012
-
الوضع حول العالم
-
اصابات
100,228,084
-
تعافي
72,212,556
-
وفيات
2,148,036