«زي النهارده».. وفاة أنطون تشيخوف أبو القصة القصيرة في العالم 15 يوليو 1904

«زي النهارده».. وفاة أنطون تشيخوف أبو القصة القصيرة في العالم 15 يوليو 1904


أنطون بافلوفيتش تشيخوف طبيب وكاتب مسرحى ومؤلف قصصى روسى كبير، وهو من كبار الأدباء الروس، كما أنه من أفضل كتاب القصة القصيرة على مستوى العالم، ولعله أبو القصة القصيرة في العالم، وقد تأثر بكتاباته الكثير من كتاب القصة القصيرة في مصر والعالم العربى ومنهم يوسف إدريس، كما أن مسرحياته كان لها أعظم الأثر على دراما القرن العشرين.

بدأ تشيخوف الكتابة عندما كان طالبًا في كلية الطب في جامعة موسكو، وظل يواصل الكتابة دون أن ينقطع عن مهنة الطب، وكان يقول: «إن الطب هو زوجتى والأدب عشيقتى»،وقد وصفه الروائى الروسى الكبير تولستوى بأنه بوشكين روسيا في النثر وتشيخوف مولود في تاجنروج في 29 يناير 1860 من أب كان وكيلاً لأملاك إحدى الأسر، ثم أصبح تاجراً، أما جده فكان عبداً رقيقاً درس (تشيخوف) في المدرسة اليونانية الابتدائية في مسقط رأسه، وكان في مطلع حياته هادئاً منطوياً على نفسه يبتعد عن الناس يشعر بأنه لا شىء في هذه الحياة، وكان شديد الميل إلى الكتابة، فأصدر وهو لايزال في المدرسة مجلة (الأرنب)، التي كان يحررها وينشر فيها كتاباته الساخرة ثم أنهى تعليمه الثانوى والتحق بكلية الطب في جامعة موسكو عام 1879وتخرج فيه طبيبا بعد أربع سنوات ولقد كانت مجموعة القصص التي نشرها عام 1886 بعنوان (قصص براقة) و(الشفق) فاتحة عهده بالشهرة الأدبية وقد نال على إثر صدور مجموعته (الشفق) جائزة بوشكين الأدبية ومن القصص القصيرة انتقل إلى الروايات والمسرحيات، التي حققت له شهرة مضافة كان تشيخوف الابن الثالث من ستة أبناء، وحين بلغ الثامنة أرسلوه إلى مدرسة تجمع بين التعليم المعتاد والتعليم الرياضى، لكنه أثبت فشلا في مسألة الرياضة، لكنه كان يستمتع بالتمثيل في مسرح الهواة، وكتب آنذاك مجموعة من القصص منها «مواقف» قصيرة، وقصص هزلية فكهة، ومسرحية طويلة اسمها «دون أب»، ولم يكن كتاب القصة القصيرة في العالم العربى فقط هم الذين تأثروا بتشيخوف، وإنما أيضا تأثر به الكثير من كتاب المسرحيات المعاصرين، حيث برز في أعمالهم المزاج العام لقصصه وتفاصيلها الدقيقة، ونحت الشخصيات المفارقة من الداخل نفسيا قد توفى تشيخوف «زي النهارده» في 15 يوليو 1904




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *