«زي النهارده».. مصرع العالمة المصرية سميرة موسى 15 أغسطس 1952

«زي النهارده».. مصرع العالمة المصرية سميرة موسى 15 أغسطس 1952


في قرية سنبو الكبرى، مركز زفتى بمحافظة الغربية، وفي 3 مارس 1919، ولدت سميرة موسى، وانتقلت مع والدها للقاهرة لتتلقى تعليمها وأقامت في فندق بالحسين،والتحقت بمدرسة قصرالشوق الابتدائية ثم مدرسة بنات الأشراف الثانوية الخاصة .

أبدت سميرة موسى نبوغًا مبكرًا وكانت الأولى على شهادة التوجيهية عام 1935 وبعد اجتيازها التعليم الثانوى التحقت بكلية العلوم بجامعة القاهرة تعليمها الجامعي لفتت نظرأستاذها مصطفي مشرفة، أول عميد لكليةالعلوم وتخرجت وكانت الأولى على دفعتها وعينت معيدة بالكلية ودافع عن تعيينها مشرفة بشدة وتجاهل احتجاجات الأساتذة الإنجليز، ثم حصلت على الماجستير في التواصل الحرارى للغازات سافرت في بعثة لبريطانيا ودرست الإشعاع النووي وحصلت على الدكتوراه في الأشعة السينية وتأثيرها وقامت بتأسيس هيئة الطاقة الذرية بعد 3 أشهر فقط من إعلان الدولة الإسرائيلية عام 1948 .

شاركت في جمعية الطلبة للثقافة العامة لمحو الأمية في الريف المصرى ثم للولايات المتحدة لتدرس في جامعة أوكردج بولاية تنيسى الأمريكية، وفي 1952أتيحت لها فرصة إجراء بحوث بمعامل جامعة سان لويس بولاية ميسوري، وتلقت عروضاً للبقاء في الولايات المتحدة، ورفضتها.وقبل عودتها بأيام استجابت لدعوة لزيارة معامل نووية في ضواحى كاليفورنيا .

«زي النهارده» 15 أغسطس 1952، وفي طريق كاليفورنيا الوعر ظهرت سيارة نقل فجأة لتصطدم بسيارتها وتلقى بها في واد عميق، وقفز زميلها الهندي سائق السيارة واختفي إلى الأبد، وقد أوضحت التحريات أن السائق كان يحمل اسمًا مستعارا وأن إدارة المفاعل لم تبعث بأحد لاصطحابها وما زال مصرعها غامضا إلى الآن، ومازالت أصابع الاتهام تشير لتورط الموساد، وأن الحادث مدبر، خاصة بعد إعلانها أنها تستعد للقيام بدراسات مهمة غير أن أحداً لم يستطع تأكيد هذه الشكوك .

وفي أحد مقالاته في «الأهرام» كتب عادل حمودة يقول:«إنه نجح في الحصول على ملفاتهافى الإدارة الأمريكية،وقال إنهم ألحوا عليها في أمريكا أن تبقى، وأن يمنحوها الجنسية الأمريكية ولكنها رفضت»، كما أن عبدالله بلال في كتابه «اغتيال العقل العربى» أكد أن الموساد هو الذي اغتالها، وفى مقال للناقد الراحل رجاء النقاش في مجلة الشباب قال «كانت سميرة تركب سيارتها مع زميل لها قيل إنه هندى وفجأة هوت السيارة من قمة جبل وماتت سميرة ونجا زميلها الهندى الذي قفز من السيارة واختفى إلى الأبد ولم يعرف أحد عنه شيئاً حتى الآن«




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *