«زي النهارده» في 25 أكتوبر 1944.. «الكاميكاز» يضرب الأسطول الأمريكي

«زي النهارده» في 25 أكتوبر 1944.. «الكاميكاز» يضرب الأسطول الأمريكي


“الكاميكاز” أو الـ«كاميكازي»، كلمة يابانية مركبة من كلمتين هما«كامي» وتعني «الإله» أو «الروح» و«كاز»، تعني «الريح» فيصبح معني الكلمة المركبة هو«الرياح المقدسة» أو «الرياح الإلهية»، وتستخدم للإشارة إلى إعصار يقال أنه أنقذ اليابان من غزو أسطول مغولي بقيادة قبلاي خان في عام 1281 وتستخدم كلمة «كاميكازي» في اليابان، للإشارة فقط لهذا الإعصار، وفي اللغات الأخرى تستخدم الكلمة للإشارة إلى هجمات انتحارية قام بها الطيارون اليابانيون ضد سفن الحلفاء بالجزء الأخير من حملة المحيط الهادي في الحرب العالمية الثانية حيث كان الطيارون الانتحاريون «الكاميكازي» يصطدمون بسفن الحلفاءعمدا بطائراتهم المحملة بالمتفجرات والطوربيدات وخزانات الوقود المملوءة بهدف تفجيرها، وخاصة ناقلات الطائرات وكان القائد أسايكي كاماي، طلب من مجموعة مكونة من 23 طيارًا مدربين تدريبا عاليا تحت قيادته ليتطوعوا للقيام بالهجوم على سفن الحلفاء ثم طلب أسايكي كاماي من القائد يوكيو سيكي قيادة الهجوم و«زي النهارده»في 25أكتوبر1944 وفي معركة خليج ليت.
كانت الهجمات الأولى لـ«الكاميكازي» تحت قيادة يوكيو سيكي وقامت بالهجوم على سفن للنقل، وقد بلغ عدد سفن النقل التي ضُرِبت 7سفن فضلا عن 40 سفينة أخرى غرقت 5 منها و23 سفينة أصابتها إصابات كبيرة و12 سفينة أصابتها أضرار متوسطة وبحسب مصادر يابانيةعن نتائج هجمات«الكاميكاز»أن 81 سفينة غرقت فيما تضررت 195 سفينة وبحسب مصادر القوات الجوية الأمريكية فإن 2800 منتحر «كاميكازي» قد أغرقوا 34 سفينة، وقُتل 4900 بحّارا غير إن الهجوم الياباني لم يؤدي الهدف المرجو حيث النتائج صغيرة قياسا بالأرواح المضحية، فسعي اليابانيون لتطوير برامجهم الانتحارية غير أن أمريكا ألقت قنبلتيها النوويتين فوق هيروشيما وناجازاكي واضطر الإمبراطور الياباني للإستسلام لتنتهي الحرب العالمية الثانية.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *