«زي النهارده».. علاء حسين رئيسًا لحكومة جمهورية الكويت المؤقتة 4 أغسطس 1990

«زي النهارده».. علاء حسين رئيسًا لحكومة جمهورية الكويت المؤقتة 4 أغسطس 1990


جمهورية الكويت هي جمهورية شكلهاوأعلنها الرئيس العراقى الأسبق صدام حسين إثرغزوه للكويت وجعل علاء حسين على رئيسا لحكومتها، وكان صدام في سياق إعلانه مبررات غزوه الكويت يقول إن أحد أسباب هذا الغزو هو دعم الثورة التي قامت ضد أميرها،وقد تم الإعلان عن تشكيل «حكومة الكويت الحرة المؤقتة» بعد يومين من الغزو، وتحديدا «زي النهارده»في4أغسطس 1990 وقد تألفت هذه الحكومة المؤقتة من 9 شخصيات عسكرية كويتية وقادها علاءحسين الذي عينه صدام رئيسا للوزراء،وقد اتهمت حكومة جمهورية الكويت حكام الكويت بانتهاجهم سياسات«صهيونية»و«إمبريالية»معادية للشعب وذلك لغرض تنمية ثرواتهم الشخصية وكان من أول قرارات الحكومة تشكيل جيش وطنى ليتسلم السلطة من الجيش العراقى.كما تم منح الجنسية لجميع المواطنين العرب غير الكويتيين الذين كانوا يقطنون الدولة بغرض العمل كما حددت يوم 2 أغسطس باسم«يوم النداء»لكى يتم فيه الاحتفال بـ«دخول الجيش العراقى الكويت للمساعدة بالإطاحة بالملكية» على حد وصف البيان غير أنه تم حل الجمهورية في 8 أغسطس عندما أعلن العراق ضم الكويت إليه بناءً على«طلب الحكومة الكويتية»وتم تشكيل إقليم إدارى سمى محافظة الكويت في 28أغسطس 1990 فأصبحت الكويت بذلك-ووفق مارأى صدام- المحافظة التاسعة عشرة للعراق أما علاء حسين فاسمه كاملا علاء حسين على جبر الخفاجى، وهو مولود في 1948، وهو ضابط سابق في الجيش الكويتى،وقد نشأ في الكويت،وتلقى تعليمه الجامعى ببغدادوحين أسندت له رئاسة حكومة جمهوريةالكويت المؤقتة أسند صدام إليه أيضا في نفس الحكومة منصبى وزير الداخلية ووزير الدفاع،وبعد حرب الخليج الثانية جرت محاكمة علاء حسين غيابياً، وحكمت عليه المحكمة الكويتية في 1993 بالإعدام بسبب الخيانة العظمى، وصدر حكم التمييز النهائى بالسجن المؤبد بتهمة الخيانة والتآمر مع العدو في زمن الحرب وكان علاء حسين بعد حرب الخليج الثانية قد عاش متنقلا ما بين العراق وتركيا والنرويج حتى يناير 2000 عندما عاد إلى الكويت ليثبت أنه لم يكن متعاونا مع العراق في أثناء الغزو العراقى للكويت وإنما أجبر على قبول رئاسة وزارة الحكومة المؤقتة، وأصدرت محكمة التمييز بالكويت حكما عليه بالحبس المؤبد في مارس 2001.




Source link

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *