«زي النهارده».. اغتيال النائب العراقي حارث العبيدي 12 يونيو 2009
اشترك لتصلك أهم الأخبار
كان حارث محيى الدين العبيدى نائباً عن جبهة التوافق العراقية ورئيساً لكتلتها في مجلس النواب، وهو من مواليد ١٩٦٦، ودرس الفقه الإسلامى في كلية الفقه، التابعة للجامعة المستنصرية، ثم التحق بكلية الشريعة الإسلامية في بغداد، وحصل منها على البكالوريوس في الفقه الإسلامى عام ١٩٨٨.
وحصل على الدكتوراة في الفقه المقارن من كلية العلوم الإسلامية بجامعة بغداد، وفى ٢٠٠٥ أصبح «العبيدى» نائباً في أول برلمان عراقى منتخب بعد عام ٢٠٠٣، حيث كان مرشحاً عن قائمة جبهة التوافق العراقية، وبقى في هذا المنصب.
في فترة عضويته في البرلمان عرف عنه أنه كان صوت المعتقلين والمظلومين ولقب بنصير المظلومين، نظراً لحبه للعمل في المجالات الإنسانية، حتى إنه طلب أن يكون عضواً في لجنة حقوق الإنسان، فكان له ما أراد، ثم صار رئيسا لهذه اللجنة، وكان حريصا على متابعة أحوال السجناء والمعتقلين العراقيين حتى في أخطر الظروف، ولذلك حظى بمحبة واحترام الجميع، حتى إنه انتخب رئيسا للكتلة النيابية لجبهة التوافق العراقية في ٢ مايو ٢٠٠٩، و«زي النهارده» في ١٢ يونيو ٢٠٠٩، وبعد أدائه خطبة الجمعة وبعد أن أم المصلين في مسجد الشواف غربى العاصمة بغداد اغتيل في هجوم مسلح على يد فتى في الخامسة والعشرين من العمر يدعى أحمد جاسم إبراهيم، حيث أطلق عليه النار من مسدس كان يحمله، ثم ألقى عليه قنبلة يدوية داخل المسجد، وكان القاتل تسلل إلى الجامع من إحدى البنايات المجاورة له وعندما نفذ العملية حاول الهرب من الباب الخلفى للجامع لكنه قتل.
-
الوضع في مصر
-
اصابات
39,726
-
تعافي
10,691
-
وفيات
1,377