رئيس الاتحاد الدولي يقدم تعازيه للاتحادية الجزائرية

رئيس الاتحاد الدولي يقدم تعازيه للاتحادية الجزائرية



الجزائر – أرسل رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم, جياني أنفانتينو, برقية تعزية إلى الاتحادية الجزائرية للعبة “الفاف”, وذلك إثر وفاة المدرب السابق للمنتخب الوطني الجزائري لكرة القدم, عبد الرحمان مهداوي, يوم الثلاثاء, عن عمر ناهز الـ73 سنة, بعد مرض عضال.

و أشاد أنفونتينو بِالخدمات الجليلة التي قدمها عبد الرحمان مهداوي في مجال التدريب والتكوين الكرويين, سواء في الجزائر أو خارج الوطن.

وكتب الرجل الأول في الهيئة الكروية الدولية: “تلقيت ببالغ الحزن والأسى وفاة عبد الرحمان مهداوي, لاعب سابق, مدرب, مربي وناخب وطني. والذي ترك بصمته في كرة القدم الجزائرية والدولية”.

وأضاف: “أشرف مهداوي لمدة 25 سنة على عدة أندية جزائرية وكذا في ليبيا و العربية السعودية. كما ارتدى جميع القبعات ضمن الطاقم الفني للمنتخب الجزائري الأول, بداية كمدرب مساعد, ثم مدرب مع زميله مزيان إيغيل, قبل أن يصبح ناخبا وطنيا رئيسيا في 1997. ليتولى بعدها مهمة تدريب المنتخب العسكري الجزائري, الذي توج معه بكأس العالم العسكرية في 2011”.

واختتم جياني أنفونتينو رسالته, قائلا أنه يكن احتراما شديدا للفقيد عبد الرحمان مهداوي. كونه امتلك شخصية إنسانية تجاوزت حدود رياضة كرة القدم.

وفي أجواء مهيبة ووري الثرى جثمان الراحل عبد الرحمان مهداوي, حضر جمع غفير من عائلة وأصدقاء المرحوم لمرافقته إلى مثواه الأخير, حيث جمعت جنازة المدرب القدير مهداوي بين الأسرة الرياضية الوطنية وخاصة الكروية التي سجّلت حضورها بكل الأجيال, ميّزها حضور رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم, جهيد زفيزف, وأعضاء من مكتبه الفيدرالي.

وبالإضافة إلى توليه مهمة تدريب “الخضر” مرتين في سنوات التسعينات, تولى “الشيخ دحمان” كما يلقبه المقربون, كذلك عدة مناصب على مستوى الاتحادية, فضلا عن إشرافه على العارضة الفنية لعدة أندية منها وداد تلمسان, ومولودية الجزائر و نصر حسين داي.

وكان لفقيد الكرة الجزائرية كذلك تجربة بالخارج, تولى فيها الإشراف على فريقي النصر و التعاون (المملكة العربية السعودية), قبل توليه رفقة المرحوم عبد الحميد زوبا مهمة تدريب فريق أهلي بن غازي الليبي.

وفي السنوات الأخيرة من مشواره الحافل, انتقل المرحوم عبد الرحمان مهداوي, إلى مجال التحليل التلفزيوني حيث عمل كمحلل بالتلفزيون الجزائري و الإذاعة الوطنية.



Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *