فاز فريق برشلونة على مضيفه ديبورتيفو ألافيس 1 – صفر خلال المباراة التي جمعتهما يوم الأحد في الجولة الثانية والعشرين من الدوري الإسباني لكرة القدم.
ويدين برشلونة بالفضل في هذا الفوز للاعبه فرينيكي دي يونغ الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 87.
ورفع برشلونة رصيده إلى 35 نقطة في المركز الخامس، محققا انتصاره التاسع في الدوري هذا الموسم مقابل الخسارة في أربع مباريات والتعادل في ثمان.
فيما توقف رصيد ألافيس عند 17 نقطة في المركز التاسع عشر قبل الأخير، متلقيا هزيمته الـ13 هذا الموسم مقابل الفوز في أربع مباريات والتعادل في خمس.
وجاءت بداية المباراة متوسطة المستوى وسرعان ما فرض برشلونة سيطرته على مجريات اللقاء وتوالت محاولاته بحثا عن تسجيل هدف التقدم، في المقابل تراجع ألافيس لوسط ملعبه واعتمد على شن الهجمات المرتدة.
ومع ذلك لم يكن هناك أي خطورة على المرميين في الربع ساعة الأول من هذا الشوط، باستثناء بعض التسديدات من خارج منطقتي الجزاء ولكن كل هذا التسديدات كانت بعيدة عن المرمى، حيث انحصر اللعب في وسط الملعب.
وفي الربع ساعة التالي تخلى فريق ألافيس قليلا عن حذره الدفاعي وحاول مبادلة برشلونة للهجمات ولكنهما أيضا فشلا في تشكيل أي خطورة على مرمى كل منهما الآخر حيث انحصر اللعب أيضا في وسط الملعب.
واستمر الوضع على ماهو عليه في الربع ساعة الأخير من هذا الشوط واستمرت محاولات الفريقين لاختراق الدفاع ولكنهما فشلا في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر باستثناء فرصة وحيدة كانت من نصيب ألافيس في الدقيقة الأخيرة من الشوط الأول عندما مرر لويس ريوخا الكرة إلى بيري بونس على حدود منطقة الجزاء ليدخل بها منطقة الجزاء ثم سدد الكرة لكنها وصلت سهلة للحارس مارك أندريه تير شتيجن حارس برشلونة. بعدها مباشرة أطلق الحكم صافرة نهاية الشوط الأول بالتعادل السلبي بين الفريقين.
ومع بداية الشوط الثاني، كثف برشلونة من محاولاته الهجومية بحثا عن تسجيل هدف التقدم، وهو ما أجبر فريق ألافيس على التراجع لوسط ملعبه والاعتماد على شن الهجمات المرتدة.
وكاد برشلونة أن يسجل هدف التقدم في الدقيقة 64 عندما لعبت ركلة حرة من الناحية اليمنى إلى داخل منطقة جزاء ألافيس قابلها لوك دي يونغ بتسديدة تصدى لها الحارس باتشيكو لترتد إلى جيرارد بيكيه الذي حاول لعبها لحظة سقوطه برأسه لكنه فشل ليشتتها الدفاع.
بعد تلك الهجمة تخلى ألافيس عن حذره الدفاعي وبادل برشلونة للهجمات لكنها فشلا في تشكيل أي خطورة على مرمى الآخر لينحصر اللعب في وسط الملعب.
وظل اللعب منحصرا في وسط الملعب حتى جاءت الدقيقة 77 والتي كادت أن تشهد تسجيل ألافيس لهدف التقدم عندما مرر جاسون ريميسيرو كرة عرضية من الجانب الأيمن ارتقى إليها خوسي لويس سامارتين مانو وقابلها بضربة رأس لكنها مرت بجوار القائم الأيسر للحارس تير شتيغن.
وفي الدقيقة 87 سجل برشلونة هدف التقدم عندما لعب جوردي ألبا داخل منطقة الجزاء إلى فيران توريس الذي مررها بشكل مباشر إلى فرينكي دي يونغ الذي وضعها بسهولة إلى داخل المرمى.
ومر الوقت المتبقي من الشوط الثاني بدون جديد قبل أن يطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز برشلونة بهدف نظيف.