جوديث وير أول سيدة تحصل على لقب “أستاذ موسيقى الملكة”
حصلت المؤلفة الموسيقية جوديث وير على لقب “أستاذ موسيقى الملكة” لتصبح أول سيدة تتقلد هذا اللقب.
جاء تعيين وير خلفا لسير بيتر ماكسويل ديفيس لفترة محددة مدتها 10 سنوات.
وسوف تستقبل الملكة إليزابيث الثانية وير عند تعيينها يوم الثلاثاء، كما ستستقبل سير بيتر بوصفه مغادرا لمهام المنصب.
ولقب أستاذ موسيقى الملكة، هو لقب فخري يمنح للموسيقيين البارزين في بريطانيا.
ولا توجد واجبات محددة للوظيفة على الرغم من أن حامل اللقب قد يؤلف مقطوعات موسيقية خاصة بالمناسبات الملكية والرسمية للدولة.
وقالت وير :”إنه شرف عظيم لي أن أحصل على هذه المكانة ولقب أستاذ موسيقى الملكة خلفا للسير بيتر ماكسويل ديفيز الذي أعطى موهبته الموسيقية والشخصية العظيمة طواعيا لأداء هذا الدور الوطني الاستثنائي.”
وأضافت :”أتمنى أن أشجع كل من يغني أو يعزف الموسيقى أو يكتبها في بريطانيا، وأن أستمع لنشاط الكثير منهم قدر الإمكان خلال السنوات العشر المقبلة.”
وقالت وير :”الاستماع أيضا مهارة. وأعتزم تعزيز حقوقنا في الهدوء وحتى في الصمت، بطريقة مناسبة. فضلا عن ذلك، يستحق أطفالنا أفضل ما يمكننا أن نقدمه، وهو الاستماع إلى الموسيقى الحية، سواء كانوا متعلمين أو مؤدين أو مستمعين.”
مطربو بي بي سي
ولدت وير في اسكتلندا عام 1954 وتربت في لندن. وتعلمت العزف على آلة الأبوا (آلة موسيقة نفخية)، كما قضت سنوات عديدة تعمل في مجال التدريس وتدرجت في هذا السلك في جامعة غلاسغو والأكاديمية الملكية الاسكتلندية للموسيقى والدراما (التي تعرف حاليا بمعهد الموسيقى الملكية باسكتلندا.”
كما كانت موسيقية مقيمة بمدينة أوركسترا برمنغهام السيمفوني في تسعينيات القرن الماضي، و كتبت عددا من الأعمال للأوركسترا والكورال قدمت بقيادة مدير الموسيقى آنذاك سير سيمون راتل.
كما كتبت عددا من أعمال الأوبرا، كان آخرها بعنوان “ميس فورتيون” وقدمت على خشبة مسرح دار الأوبرا الملكية في لندن عام 2012.
كما أعلن مطربو بي بي سي أن وير ستصبح المؤلف الموسيقي المساعد الجديد للفرقة اعتبارا من عام 2015 لفترة تستمر حتى 2018.
وسوف يقود عازف البيانو بنيامين غروسفينور عملها الجديد بعنوان “هروب ظلال بزوغ الفجر” من خلال العزف المنفرد على البيانو في الأول من سبتمبر/أيلول في قاعة كادوغان كجزء من أنشطة “بي بي سي برومز” 2014.
ويتقاضى حامل لقب أستاذ موسيقى الملكة راتبا فخريا عن عمله.
وكان السير بيتر ماكسويل ديفيس قد عين عام 2004، وبمجرد تعيينه تغير عُرف الفترة المحددة لأداء الدور من مدى الحياة إلى عشر سنوات، لإتاحة الفرصة لمزيد من المؤلفين الموسيقيين لتولي هذا المنصب الفخري.
وتتمتع وظيفة أستاذ موسيقى الملك أو الملكة بتاريخ طويل، إذ كان الملوك والملكات في فترة العصور الوسطى وما قبلها يعينون فرقة من الموسيقيين كجزء من حاشية القصر.