جوائز قيمتها 20 مليون جنيه .. الاحتفال بالفائزين بجائزة المشروع الوطنى للقراءة
مؤسسة البحث العلمى الإماراتية مؤسسة تربوية ثقافية تستثمر فى تنمية الأجيال وتطويرها عبر البرامج التربوية الإبداعية المتجددة، وكانت بداياتها الأولى عام 1998م وجعلت الاهتمام بالقراءة أحد أهم أولوياتها، لإحداث نهضة نوعية فى البرامج الوطنية الخاصة بالقراءة والمشاريع ذات الصلة بالتعليم، وقد اتخذت مؤسسة البحث العلمى الجهة الداعمة والمنظمة للمشروع من مصر نقطة الانطلاق لمشروعها الجديد إيمانًا منها بأن مصر لها السبق فى قيادة حركة التقدم فى الوطن العربى، ومؤخرًا أقامت مؤسسة البحث العلمى فرع مصر وشمال إفريقيا، حفلًا ختاميًّا للدورة الثانية من المشروع الوطنى للقراءة بمركز المنارة للمؤتمرات الدولية، للاحتفال بالفائزين وتكريمهم على مستوى الجمهورية. وفى نهاية فعاليات الحفل، تم الإعلان عن الفائزين؛ حيث فاز فى منافسة (الطالب المثقف) 20 طالبًا وحصد لقب المنافسة لهذا العام الطالب القارئ (أدهم أحمد عوض أبوالجود) الطالب بالصف (الثانى الثانوى) بمدرسة (الرحمانية الثانوية) بمحافظة (دمياط)، كما فاز فى فئة القارئ الماسى 10 طلاب، وحصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام الطالب القارئ (عمر بدرى محمد خميس) الطالب بكلية (الطب) بجامعة (المنيا)، وفى فئة المعلّم المثقف، فاز 10 من المعلمين، حيث حصد لقب المنافسة وكأسها لهذا العام المعلم القارئ الأستاذ (إبراهيم جابر محمد على) معلم أول (اللغة العربية) بالمعهد الأزهرى (معهد فتيات توكل الإعدادى النموذجى (القراءات) بمحافظة (الغربية).
كان قد شارك حوالى 12 مليون مشترك فى منافسات هذا العام، بمشاركة 35 ألف مدرسة ومعهد أزهرى، و145 جامعة و780 كلية و600 مؤسسة تنويرية، إذ تمت تصفيتهم على عدة مراحل ليصلوا إلى ٤٠ مشتركًا، نجحوا فى الوصول لمنصة التتويج والفوز بجوائز المشروع، وذلك بعد اجتياز مسابقات التنافس المعرفى فى الفئات الثلاث للمشروع وهى فئة «الطالب المثقف» بين طلاب المدارس، وفئة «القارئ الماسى» بين طلاب الجامعات وفئة «المعلم المثقف» بين المعلمين. وتبلغ القيمة الإجمالية للجوائز 20 مليون جنيه مصرى، حيث يحصل أصحاب المراكز الأولى والثانية والثالثة فى كل من المحاور الثلاثة للمنافسة على جائزة قدرها مليون جنيه ونصف مليون جنيه وربع مليون جنيه على الترتيب، كما يحصل بقية الفائزين على جوائز تتراوح بين 50 و100 ألف جنيه مصرى بالإضافة إلى رحلات ثقافية مغطاة إعلاميًّا، وقد حضر الحفل الختامى لفيف من القادة وصناع القرار؛ على رأسهم فضيلة الدكتور محمد الضوينى، وكيل الأزهر الشريف، والمنسق العام للمشروع الوطنى للقراءة فى وزارة التربية والتعليم الدكتورة إيمان حسن، وبعض نواب الوزارء، وأعضاء من مجلسى النواب والشيوخ، بالإضافة إلى نخبة من قيادات الميدان التربوى والجامعى والثقافى والإعلامى، واتحادات الناشرين، ومراكز الأبحاث.
من جانبها، قالت نجلاء الشامسى، رئيس مؤسسة البحث العلمى «مِصْرُ التِى نُحِبُّهَا، تَعِيشُ اليَومَ قِصَّةَ نَجَاحٍ، أبْطَالُهَا مِنْ بُيُوتٍ مِصرِيَّةٍ، عَنِيدَةٍ وَعَتِيدَةٍ، عَنِيدَةٍ، لأنَّ البَأسَ أُسْلُوبُ التَّعَاطِى مَعَ الإنْجَازِ لدَيْها، وَعَتِيدَةٍ، لأنَّ الخَيْرَ ضَارِبٌ فِى أعْمَاقِهَا، لا يَتَوقَّفُ مُنذُ مَلايِينِ السِّنِينَ، عَن إنْباتِ مَلايِينِ البَراعِمِ المُتَّقِدَةِ، ذَكَاءً وَعُنفُوَانًا» وأضافت الشامسى فى كلمتها: «اليَومَ نُرَسِّخُ فِكْرَةَ التَّقَدُّمِ إلَىٰ الأَمَامِ، فِى أَكْثَرِ قَصَصِ النَّجاحِ المِصْرِيَّةِ إلهَامًا، اليومَ، نَحتَفِلُ بِرُؤْيَةِ وَطَنٍ، صِناعَةُ جِيلٍ مِنَ القُرَّاءِ البَارِعِينَ مِنَ ضِمْنِ أَهَمِّ أهْدافِهِ الوَطَنِيَّة».