يواجه مهاجم منتخب انجلترا ومانشستر يونايتد ماركوس راشفورد الذي يتعرض لحملة إهانات عنصرية واسعة على خلفية اهداره ركلة ترجيح في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، خطر الغياب عن الملاعب لفترة ثلاثة أشهر عقب قراره الخضوع لعملية جراحية في كتفه، بحسب ما أفادت وسائل إعلام انجليزية، وفق ما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأجرى راشفورد، البالغ 23 عاماً والذي يعاني من آلام في كتفه منذ نهاية الموسم المنصرم، صورة بالاشعة في وقت سابق يوم أمس (الثلاثاء)، حيث من المرجح أن يخضع لجراحة نهاية الشهر الحالي، بحسب ما ذكرت صحيفة “ديلي تيليغراف” وشبكة “بي بي سي”، فيما أضافت الأولى أن غياب المهاجم الدولي عن المستطيل الاخضر يمكن أن يستمر حتى أكتوبر (تشرين الأوّل) المقبل.
وتأتي هذه التقارير في خضم الإهانات العنصرية التي تطال راشفورد صاحب البشرة السمراء مع زميليه جايدون سانشو وبوكايو ساكا على مواقع التواصل الإجتماعي، على خلفية اهدارهم لركلاتهم الترجيحية أمام إيطاليا في نهائي كأس أوروبا لكرة القدم، ما ادى إلى خسارة منتخب “الأسود الثلاثة” 2-3 بعد التعادل 1-1 في الوقتين الاصلي والإضافي على ملعب ويمبلي الشهير.
وحرمت انجلترا من تتويجها القاري الأوّل، والثاني في بطولة كبرى منذ كأس العالم 1966.
وقد عمدت بعض الجماهير الانجليزية إلى تغطية لوحة جدارية تشبه راشفورد في مدينة ويثينغتون (شمال إنجلترا) بكتابات عنصرية على الجدران.
لاحقاً تم إخفاء هذه الكتابات بأعلام انجليزية ورسائل دعم متعددة الألوان غالبًا على شكل قلب.