دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) — انفصل بيل غيتس وميليندا فرينش غيتس رسميًا بعد أن وافق قاض يوم الاثنين على انفصالهما.
و في مايو/ أيار، كان قد أعلن الزوجان المتميزان اللذان التقيا في “مايكروسوفت” في عام 1987 وتزوجا في 1994، أنهما سينهيان زواجهما بعد 27 عامًا، قائلين: “لم نعد نعتقد أننا نستطيع أن ننمو معًا كزوجين في هذه المرحلة التالية من حياتنا”.
وكان اتفاق الطلاق بين الزوجين بموجب عقد انفصال لم ينشر علنًا. ولن يدفع أي من الزوجين نفقة زواج، وفقًا لوثائق المحكمة المقدمة يوم الاثنين. ولا توجد تفاصيل مالية أخرى مدرجة في المستندات المتاحة لعامة الناس.
واعتبارًا من يوم الاثنين، بلغ صافي ثروة الزوجين حوالي 152 مليار دولار، وفقًا لمؤشر بلومبيرغ للمليارديرات، ما يعني أن ثروة كل واحد منهما قد تبلغ ثروته حوالي 76 مليار دولار بعد الطلاق.
ولا تخطط فرينش غيتس لتغيير اسمها، وفقًا لوثائق المحكمة.
وعندما أعلن الزوجان طلاقهما لأول مرة، قالا إنهما سيواصلان إدارة مؤسستهما الخيرية، مؤسسة بيل وميليندا غيتس، بشكل مشترك. ولكن، قالت المؤسسة الشهر الماضي إنها تخطط لفترة تجريبية مدتها سنتان لمعرفة ما إذا كان بإمكانهما مواصلة العمل معًا بشكل فعال.
وقال مارك سوزمان، الرئيس التنفيذي للشركة “إذا قرر أي منهما بعد عامين أنهما لا يستطيعان الاستمرار في العمل معًا كرؤساء مشاركين، فإن فرينش غيتس ستستقيل من منصبها كرئيسة مشاركة ووصي”.
وقال سوزمان إنه إذا حدث ذلك، فسيظل غيتس مسيطراً، وسيشتري حصتها من المؤسسة. وستحصل فرينش غيتس على “موارد شخصية” من غيتس لعملها الخيري – وهي موارد ستكون “منفصلة تمامًا عن هبة المؤسسة”.
وفي الأسابيع التي أعقبت الإعلان الأولي عن الطلاق، واجه غيتس مزاعم عن سلوك مشكوك فيه في مكان العمل في السنوات الأولى في “مايكروسوفت”، حيث وصف متحدث باسم غيتس العديد من هذه المزاعم بأنها “غير صحيحة” في تعليق لصحيفة “نيويورك تايمز”، ولم تستطع CNN تأكيد هذه التقارير بشكل مستقل.