قال الأسطورة البرازيلي بيليه، أمس (الخميس)، على وسائل التواصل الاجتماعي، إنه «في حالة جيدة» بعد أسبوعين من خروجه من المستشفى، حيث خضع لعملية جراحية بسبب ورم في القولون.
وقال بيليه مازحاً في مقطع فيديو نُشر على حسابين على «إنستغرام» لاثنتين من بناته، «الحمد لله أنا بخير، أنا أفضل، حتى أنني مستعد للعب يوم الأحد»، حسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف: «بجدية أكثر، أشكركم على كل شيء وشكراً لكل من منحني القوة، وإن شاء الله سأكون معكم قريباً جداً».
في هذا الفيديو الأول منذ خروجه من مستشفى ساو باولو، حيث أمضى شهراً في العلاج، بدا بيليه، اللاعب الوحيد المتوج بكأس العالم ثلاث مرات (1958 و1962 و1970) مبتسماً وفي مزاج جيد.
وأدخل بيليه، واسمه الحقيقي إدسون أرانتس دو ناسيمنتو، وسيحتفل بعيد ميلاده الحادي والثمانين في 23 أكتوبر (تشرين الأول) الحالي، إلى المستشفى في 31 أغسطس (آب) لإجراء فحوص روتينية حيث تم اكتشاف اشتباه إصابته بورم في القولون.
وخضع «الملك» لعملية جراحية بعد أربعة أيام، ثم أمضى عشرة أيام في وحدة العناية المركزة، حيث عاد إليها لفترة وجيزة بعد أيام قليلة بسبب صعوبات في التنفس، قبل أن يخرج من المستشفى في 30 سبتمبر (أيلول) الماضي.
ولم يتم الكشف عن نتيجة خزعة الورم على الملأ، لكن الأطباء قالوا إنه سيخضع لـ«علاج كيماوي».
وتدهورت صحة بيليه، في السنوات الأخيرة، وأدخل مرات عدة إلى المستشفى، كان آخرها في أبريل (نيسان) 2019 في باريس، بسبب التهاب حاد في المسالك البولية.
لدى عودته إلى البرازيل، تمت إزالة حصوات من الكلى. وعانى بيليه في نوفمبر (تشرين الثاني) 2014 من التهاب حاد في المسالك البولية، اضطره لدخول غرفة العناية المركزة وخضع لغسيل الكلى، وسط قلق كبير حول العالم من احتمال وفاة اللاعب الذي يعد من الأبرز على مر التاريخ.
ولدى بيليه كلية واحدة فقط منذ كان لاعباً. وتسبب كسر أحد الضلوع أثناء إحدى المباريات بضرر في كليته اليمنى، التي تمت إزالتها في النهاية.
وسجل بيليه 77 هدفاً في 92 مباراة بقميص «سيليساو» قبل اعتزاله في 1977، واختير في 1999 من قبل اللجنة الأولمبية الدولية، كأحد أفضل رياضيي القرن العشرين، وبعدها بعام كأفضل لاعب في القرن نفسه من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا).