«بيت الشعر» بالأقصر ينظم ندوة للبحث في ظواهر وآليات الأدب التفاعلي
اشترك لتصلك أهم الأخبار
استضاف بيت الشعر بالأقصر، الدكتور محمد هندي في محاضرة بعنوان «فاعلية الوسيط الرقمي في الأدب التفاعلي» وقام بتقديم الأمسية الشاعر عبيد عباس، حيث بدأ بالتعريف بالدكتور محمد هندي ضيف اللقاء وهو الدكتور الباحث محمد هندي، مدرس الأدب العربي الحديث في قسم اللغة العربية، كلية الآداب، جامعة سوهاج، وله العديد من الأبحاث والمؤلفات في مجال الرقمنة والأدب التفاعلى .
بدأت المحاضرة بالتعريف بالأدب الرقمي وهو الأدب الذي ينشأ في بيئة رقمية ويوظف الوسائط الصوتية والحركية ولا يمكن تلقيه إلا عبر وسيط إلكتروني. تعود الجذور الأولى في هذا الأدب في العالم العربي إلى الكاتب الأردني محمد سناجلة الذي أصدر حتى الآن أربعة أعمال أدبية رقمية، هي رواية ظلال الواحد 2001، ورواية شات 2005، وقصة تفاعلية قصيرة بعنوان صقيع 2007. أما آخر أعماله فكان ظلال العاشق الذي صدر عام 2016 على موقع خاص بالعمل نفسه.
ومن مجالات الأدب الرقمي: الشعر الحركي الذي يعرض على هيئة رسومية، المنتديات الفنية على الانترنت التي يساهم فيها الأعضاء والزوار ويُطلب منهم المشاركة بالأعمال الأدبية، الروايات التي تأخذ شكل رسائل في البريد الالكتروني، أو الرسائل النصية على الهواتف، القصائد والقصص التي تُنشأ من قبل أجهزة الكمبيوتر، إما بشكل تبادلي أو استناداً إلى معايير معينة في بداية، مشاريع الكتابة التعاونية التي تسمح للآخرين بالمساهمة بنص الكتابة، العروض الأدبية على الانترنيت والتي طورت طرق جديدة للكتابة،رواية من خلال الفيديو، والتي تجمع الصوت والصورة والنص .
وعقب انتهاء المحاضرة دار الحوار ثريًّا حول القواعد والمعايير الحاكمة لهذا الفن، وهل هذا الأدب الرقمي يقوم بتقويض قدرة اللغة على الوصف والتخييل وغير ذلك من الأسئلة والمداخلات التي أضافات أبعادًا أخرى للقاء.