نيويورك، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) — انخفض صافي ثروة إيلون موسك الأسبوع الماضي مع تعرض أسهم شركات التكنولوجيا لضربة كبيرة وانهيار الارتفاع المذهل لأسهم “تسلا” بسرعة.
وتزايد قلق وول ستريت بشأن ارتفاع عائدات السندات، ما قد يجعل الاقتراض أكثر تكلفة ويؤثر على أرباح الشركات، وهو السبب الذي دفع المستثمرين لعكس بعض قرارات الاستثمار التي اتخذوها خلال العام الماضي في أسهم شركات التقنية عالية النمو والمحفوفة بالمخاطر مثل أسهم “تسلا”.
وانخفض سهم “تسلا” بنسبة 11.5٪ الأسبوع الماضي. وتحمل موسك، الذي يمتلك حوالي 18٪ من أسهم الشركة، غالبية عبء عمليات البيع الهائلة.
وتراجعت ثروة موسك بمقدار 27 مليار دولار الأسبوع الماضي، وفقاً لمؤشر بلومبرغ للمليارديرات. ويعادل الانخفاض في قيمة ثروته حوالي الثروة الكاملة التي يمتلكها مؤسس “دايسون”، جيمس دايسون، الذي يجلس في المركز الـ52 على قائمة أغنياء العالم، وفقاً لبلومبرغ.
ويتبادل جيف بيزوس، الرئيس التنفيذي لشركة أمازون، وموسك، مراكزهما على رأس قائمة بلومبرغ لأغنى الأشخاص في العالم منذ يناير/ كانون الثاني، حيث يحتل موسك الآن المرتبة الثانية بصافي ثروة يبلغ 157 مليار دولار، مقارنة بثروة بيزوس البالغة 177 مليار دولار. ولا يزال موسك متقدماً بـ21 مليار دولار على مؤسس شركة “مايكروسوفت”، بيل غيتس، الذي لا يزال ثالث أغنى شخص في العالم.
وارتفع سهم “تسلا” بـ743٪ في العام 2020، ما دفع الشركة إلى المرتبة الخامسة على قائمة الشركات الأكثر قيمة في سوق الأسهم. ولكن، بعد خسارتها حوالي 15٪ هذا العام، انخفض سهم “تسلا” منذ ذلك الحين إلى المركز السابع، خلف “فيسبوك” و”بيركشتير هاثاوي”.