دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—أعلنت الولايات المتحدة، عن عقوبات ضد قائمة موسعة من أصدقاء بوتين وأفراد أسرهم، وأحد النخب هو أليشر برهانوفيتش عثمانوف، وهو أحد أغنى الروس وحليف مقرب لبوتين.
وفيما يلي عقوبات الحظر الكامل على قائمة جديدة موسعة من النخب الروسية وأفراد أسرهم وفقا لبيان صادر عن البيت الأبيض:
نيكولاي توكاريف (زوجته جالينا وابنته مايا وشركتاه في مجال العقارات الفاخرة)
بوريس روتنبرغ (زوجته كارينا وابناه رومان وبوريس)
أركادي روتنبرغ (ابناه بافيل وإيغور وابنته ليليا)
سيرغي شيميزوف (زوجته كاترينا وابنه ستانيسلاف وابنته أناستازيا)
إيغور شوفالوف (شركاته الخمس، وزوجته أولغا، وابنه يفغيني وشركته وطائرته، وابنته ماريا وشركتها)
يفغيني بريغوزين (شركاته الثلاث وزوجته بولينا وابنته ليوبوف وابنه بافيل)
ديميتري بيسكوف، وهو المتحدث الصحفي باسم الرئيس بوتين
أليشر عثمانوف (يخته، وهو أحد أكبر اليخوت في العالم وقد صادرته حليفتنا ألمانيا للتو، وطائرته الخاصة، وهي إحدى أكبر الطائرات المملوكة للقطاع الخاص في روسيا)
وأضاف البيت الأبيض في البيان: “فرض قيود على منح التأشيرات على 19 أوليغارشيا روسيا و47 من أفراد عائلاتهم وشركائهم المقربين، إذ تعلن وزارة الخارجية اليوم عن سياسة جديدة لتقييد منح التأشيرات لبعض الأوليغارشيين الروس وأفراد أسرهم وشركائهم المقربين. ويعرف هؤلاء الأوليغارشيون بتوجيههم أنشطة خبيثة لدعم سياسة روسيا الخارجية المزعزعة للاستقرار، أو ترخيصها أو تمويلها أو دعمها بشكل كبير أو تنفيذها. وكإجراء أولي بموجب هذه السياسة، اتخذنا خطوات لفرض قيود على منح التأشيرات على 19 أوليغارشيا و47 شخص من أفراد أسرهم وشركائهم المقربين”.
وبينت الإدارة الأمريكية أن “عقوبات الحظر الكامل على أهداف المعلومات المضللة: ستقوم وزارة الخزانة بإدراج سبع كيانات روسية على لائحة العقوبات، وهي مؤسسة إس دي أن للثقافة الإستراتيجية (SDN Strategic Culture Foundation) والوسائل المرتبطة بها أودنا رودينا (Odna Rodyna) وإيقاع أوراسيا (Rhythm of Eurasia) وجورنال كاميرتون (Journal Kamerton)؛ وساوث فرونت (SouthFront)؛ وإس دي أن إنفوروس (SDN InfoRos)؛ ونيو إيسترن أوتلوك (New Eastern Outlook)؛ وأوريانتل ريفيو (Oriental Review)؛ ويونايتد وورلد إنترناشونل (United World International)؛ وجيوبوليتيكل (Geopolitical). بالإضافة إلى ذلك، ستدرج وزارة الخزانة 26 فردا في روسيا وأوكرانيا يلعبون أدوارا مركزية في هذه المنظمات، مما يمكن جهود حكومة الاتحاد الروسي الرامية إلى نشر معلومات مضللة والتأثير على الأفكار كجزء من غزوها لأوكرانيا. لقد نشرت هذه الكيانات روايات كاذبة تعمل على تعزيز الأهداف الاستراتيجية الروسية وتبرير أنشطة الكرملين بشكل خاطئ”.