المنتخب الجزائري المتجدد يفوز على رواندا في مباراة ودية بـ2-0

المنتخب الجزائري المتجدد يفوز على رواندا في مباراة ودية بـ2-0



قسنطينة – فاز المنتخب الوطني لكرة القدم الذي خضع لتعديلات و تجديدات كبيرة على نظيره الرواندي بنتيجة 2-0 بعد ظهر اليوم الخميس بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة في مباراة لعب فيها الفريق الضيف بطريقة غير هجومية على العموم خاصة في الشوط الأول.

فقد سدد المنتخب الجزائري أول كرة صوب مرمى الفريق الرواندي في الدقيقة 23 عن طريق رياض محرز من ضربة حرة على بعد 25 مترا من المرمى تصدى لها الحارس الرواندي بسهولة.


إقرأ أيضا:     كرة القدم/ودية: المنتخب الجزائري يفوز على نظيره الرواندي


إثرها تمكن يوسف عطال من إرباك أحد المدافعين عن طريق كرة أرضية حولها أحد المدافعين إلى ركنية في الدقيقة (24).

وبعد ثلاث دقائق, جاء الهدف عندما اخترق هشام بوداوي الذي تلقى تمريرة طويلة من نبيل بن طالب على الجانب الأيمن و قدم كرة رائعة صوب رأس يوسف بلايلي الذي نجح وضع الكرة في الشباك في الدقيقة (27).

وبفضل العمل الممتاز الذي قام به وسط الميدان بقيادة نبيل بن طالب إلى جانب هشام بوداوي والشاب إبراهيم مازة لم يتمكن الروانديون من التفوق على الدفاع الجزائري ولا حتى الاقتراب من أسامة بن بوط الذي لم يتلق كرات خطيرة طوال الشوط الأول.

لكن إيقاع اللعب ارتفع نوعا ما بعد الاستراحة حتى أن الفريق الرواندي حصل على فرصة من ضربة ثابتة إلا أن رأسية إينوسنت نشوتي مرت فوق العارضة في الدقيقة (55) قبل أن يضيف الظهير الأيسر, جوان حجام, الهدف الثاني في الدقيقة (57) بعد تمريرة من بلايلي بطريقة فنية مميزة.

إثر ذلك قرر مدرب المنتخب الجزائري فلاديمير بيتكوفيتش (بعد استبدال بن سبعيني بمدني في الشوط الثاني) إجراء تغييرات كبيرة في تشكيلته حيث أدخل حاج موسى وزروقي (بدلا من محرز وبوداوي) ثم بن رحمة وعمورة و شعيبي الذي حل محل بوداوي ومازة وبلايلي.

و بقيت النتيجة على حالها رغم أن أسامة بن بوط تصدى بجهد كبير في الدقيقة 86 لتسديدة أرضية رائعة من آلي إنزو.

تجدر الإشارة إلى أن محمد أمين عمورة خرج مصابا في الدقيقة 89 بعد عرقلته من حارس المرمى إثر تمريرة من شعيبي.

 

تصريحات استقتها وأج عقب فوز المنتخب الوطني لكرة القدم على نظيره الرواندي في المباراة الودية التي جمعتهما بملعب الشهيد حملاوي بقسنطينة في إطار التحضيرات لتصفيات كأس العالم 2026 ونهائيات كأس أمم أفريقيا (كان 2025).

 

فلاديمير بيتكوفيتش/مدرب المنتخب الوطني الجزائري : وصف الناخب الوطني فلاديمير بيتكوفيتش المواجهة الودية أمام منتخب رواندا بالمباراة “الفريدة والصعبة” مؤكدا في الوقت ذاته فخره بما قدمه لاعبوه قائلا: “أهنئ أنفسنا والفريق على مواصلة سلسلة النتائج الإيجابية. صحيح أنها لم تكن أفضل مباراة لنا من حيث الأداء لكن يجب الإشادة بمنتخب رواندا الذي ظهر بقدر عال من التنظيم والصلابة كما أبان لاعبوه عن روح قتالية عالية ودوافع كبيرة جعلت من المواجهة اختبارا جديا.”

وأضاف بيتكوفيتش: “أردنا التحلي بالسرعة في نقل الكرة بين الخطوط والانتقال السلس من الدفاع إلى الهجوم وهو ما مكننا من تشكيل خطورة متكررة على مرمى المنافس. التمريرات السريعة كانت مفتاح التفوق وساهمت في إتاحة عدة فرص سانحة.”

وعن أهدافه الفنية من هذه المباراة قال المدرب: “كنا نسعى لمنح فرصة اللعب لأكبر مدة من الوقت للاعبينا لاسيما العناصر الجديدة. الشيء السلبي الوحيد في هذا اللقاء يتمثل في إصابة محمد الأمين عمورة والتي سنعمل على تشخيصها بدقة لتحديد طبيعة التعامل معها خلال الفترة المقبلة.”

وفيما يخص اللاعب الواعد إبراهيم مازة أثنى بيتكوفيتش على أول مشاركة له كأساسي بقوله: “دخل المباراة بثقة دون أي ارتباك وأبان عن قدرات فنية عالية تتيح له التألق ضمن المنتخب. أراه يملك هامش تطور كبير وسيستفيد كثيرا من تجربته الدولية مع الفريق الوطني.”

 

عادل عمروش/مدرب منتخب رواندا: أعرب الناخب الوطني الرواندي الجزائري عادل عمروش عن ارتياحه للأداء الذي قدمه لاعبوه رغم الهزيمة مشيرا إلى الطابع التجريبي لهذا اللقاء بقوله: “نملك مجموعة شابة وهذه أول مرة يخوض فيها أغلب اللاعبين مباراة دولية ضمن تشكيلة واحدة خمسة منهم تحديدا سجلوا اليوم أول ظهور رسمي لهم.”

وأضاف عمروش: “كان هدفنا الأساسي اليوم اختبار طريقة لعب جديدة يمكن الاستفادة منها في الاستحقاقات المقبلة كما عملنا على تنويع الخطط التكتيكية خلال مجريات اللقاء.”

ولم يخف المدرب إعجابه بقيمة المنتخب الجزائري قائلا: “ندرك جيدا أن الجزائر تضم مجموعة من اللاعبين المميزين على المستوى الفردي مدعومين بخبرة المدرب وفكره التكتيكي الناضج. لقد تعلمنا الكثير من هذه المباراة.”

وعن الخطة الدفاعية التي انتهجها فريقه قال: “اخترنا عمدا اللعب بكتلة دفاعية منخفضة إدراكا منا أننا سنواجه في المستقبل منتخبات قوية وسريعة. اللعب أمام الجزائر كان تمرينا مفيدا للغاية. وخلال أطوار اللقاء حاولت الدفع بعدة عناصر هجومية لمعاينة قدراتهم في خلق اللعب والتحول السريع نحو الهجوم وهي معطيات ستفيدنا في بناء منتخب متكامل ينسجم مع الأهداف المسطرة.”

واختتم عمروش تصريحاته قائلا: “أشكر الاتحاد الجزائري على الاستضافة لقد لعبنا المباراة في أجواء سادها الاحترام والروح الرياضية.          

لاحظت تقدما كبيرا في مستوى المنتخب الجزائري وهو ثمرة عمل جاد يقوم به الطاقم الفني وأعتقد أن المستقبل يحمل إشارات إيجابية كثيرة لهذا الفريق.”

 



Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *