«القواعد الفقهية لاستخدام الذكاء الاصطناعي».. رسالة دكتوراه لباحث مصري في جامعة أمريكية
«القواعد الفقهية المتعلقة بالتيسير في رفع الحرج وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي».. عنوان رسالة دكتوراة للباحث المصري محمد سمير عبد الرحمن، في جامعة منيوستا الأمريكية، حيث هدفت الدراسة إلى بيان أحكام تطبيقات القواعد الفقهية المتعلقة بالتيسير ورفع الحرج في الذكاء الاصطناعي.
ويتناول البحث تَّعريف بالقواعد الفِقهيَّة، والقواعد الفِقهيَّة المتعلقة بالتَّيسير ورفع الحرج، وتعريف الذَّكاء الاصطناعي، حيث يناقش الفصل الأول: قاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، تحدثت فيه عن ماهية قاعدة: المشَقَّة تجلب التَّيسير وحجيتها، والتسوق عن طريق المتاجر الذَّكيَّة، وقاعدة المشقة تجلب التيسير وتطبيقاتها على الدَّردَشَة الذَّكيَّة، والإثبات الذَّكي، واستخدام الذَّكاء الاصطناعي لدعم مرضى السكتة الدِّماغيَّة وذوي الاحتياجات الخاصَّة.
والفصل الثاني يناقش :قاعدة الحاجة تنزل منزلة الضرورة عامة كانت أو خاصة وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، فتحدثت فيه عن الفحص بالتَّصوير المقطعي المحوسب، وتقنية مقياس التَّأكسُج النَّبضي، والمركبة ذاتيَّة القيادة(السيارة أنموذجاً)، والتِّجارة الذَّكيَّة.
والفصل الثالث يناقش قاعدة الضرورات تبيح المحظورات وتطبيقاتها في الذكاء الاصطناعي، تحدثت فيه عن ماهية قاعدة الضرورات تبيح المحظورات، وحكم صنع ربوت على شكل إنسان، استخدام روبوتات على هيئة إنسان كامل في أعمال شاقة وخطيرة، وتطبيق قاعدة الضرورات تبيح المحظورات على استخدام الذَّكاء الاصطناعي في التَّجسُّس، ثم الخاتمة وفيها أهم النتائج وهي: القاعدة الفِقهيَّة حكم أغلبي يتعُرِّفَ منه حكم الجزيئات الفِقهيَّة مباشرة. القواعد الفقيهة المتعلقة بالتيسير ورفع الحرج لها أهمية عظيمة في الشريعة الإسلامية، فالشريعة الإسلامية قائمة على اليسير ورفع الحرج.
أوضحت الدراسة أن أركان العقد مُستوفاة في التَّعاقُد بالعقود الذَّكيَّة من خلال المتاجر الذَّكيَّة، والغَرَر منفي عنها، وبالتالي فإن العقود الذَّكيَّة جائزة.
وخلصت الدراسة إلى عدم عدم جواز استخدام تقنية الشات بوت في الأمور المحرمة، حيث أثبتت الدراسة جواز استخدام الطائرة بدون طيار في جمع الأدِلَّة، والاعتماد على الأدِلَّة التي تجمعها بالإثبات أو النَّفي.