أكد إبراهيم القاسم، أمين عام الاتحاد السعودي لكرة القدم، في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» على هامش مؤتمر تكريم المدربين الوطنيين، أن قضية اللاعب عبد الرزاق حمد الله ونادي النصر ذات طابع قانوني وهي قضية مستقلة، وأن اللجان تعمل عليها وعلى غيرها على مدار الساعة، وسيتم الحكم فيها بعد الوصول إلى النتائج النهائية دون تراجع تأخير.
وقال القاسم إن معسكر المنتخب السعودي الأول لكرة القدم سيبدأ يوم 17 أكتوبر (تشرين الأول) القادم أي قبل 35 يوماً من انطلاق منافسات كأس العالم قطر 2022.
وواصل القاسم تصريحاته لصحيفة «الشرق الأوسط» بأن الموسم المقبل في دوري المحترفين سيجري بمشاركة 16 فريقاً وستتم زيادة عدد الفرق إلى 18 فريقاً في الموسم بعد المقبل كما هو معلن سابقاً.
وأشار القاسم إلى أن المدرب الوطني أسهم بقوة في إنجازات الكرة السعودية خلال عام 2022 مثل التأهل لنهائيات كأس العالم بنتائج غير مسبوقة، وتحقيق كأس آسيا 2022 تحت 23 عاماً للمرة الأولى في تاريخ الأخضر الأولمبي، وجميعها تحققت بوجود أسماء وطنية مثل محمد أمين في المنتخب الأول، وسعد الشهري في المنتخب الأولمبي.
وقال الأمين العام لاتحاد كرة القدم السعودي لكرة القدم خلال حفل تكريم المدربين الوطنيين: «اليوم تعيش الكرة السعودية عدداً من الإنجازات التي تحققت بفضل الله ثم عمل المدربين الوطنيين. لقد أطلقنا استراتيجية كرة القدم منذ بداية عملنا في الاتحاد السعودي لكرة القدم على 7 ركائز، ومن من أهم عناصر تطوير الكوادر هو المدرب الوطني».
وأقام الاتحاد السعودي لكرة القدم ممثلاً في اللجنة الفنية، أمس (الخميس)، حفل تكريم المدربين الوطنيين المنجزين في المنتخبات الوطنية والأندية الرياضية للموسم الرياضي 2021 – 2022.
وقال القاسم في تصريحات على هامش مؤتمر التكريم: «الاتحاد السعودي ملتزم بتطوير المدرب الوطني، ولولا وجود أسماء مميزة لم نكن لنشاهد هذه النجاحات».
وقال تركي السلطان، رئيس اللجنة الفنية بالاتحاد السعودي لكرة القدم، إن عدد المحاضرين المعتمدين ارتفع إلى 29 مقارنةً بالرقم 28 الذي كان في الموسم الماضي وذلك بعد انضمام الكابتن خالد العطوي كمحاضر معتمد في الاتحاد.
وأكد الاتحاد السعودي لكرة القدم أنه تم صرف أكثر من سبعة ملايين ريال لمبادرة دعم وتمكين المدربين الوطنيين، بواقع 169 ألف ريال خلال موسم 2019 – 2020، ومبلغ 1.851.226 مليون ريال خلال موسم 2020 – 2021، بالإضافة إلى نحو 5.283.821 مليون ريال خلال موسم 2021 – 2022، كذلك ارتفع عدد المدربين المستفيدين من المبادرة من 11 خلال موسم 2019 – 2020 إلى 34 خلال موسم 2020 – 2021 ثم 113 خلال موسم 2021 – 2022.
وأعلن الاتحاد السعودي لكرة القدم أن 660 مدرباً سعودياً يعملون بالفئات السنية، وهو العدد الأكبر بين الجنسيات الأخرى. حيث أوضح خلال رسم بياني ورقمي أن عدد المدربين السعوديين في الفئات السنية هو الأعلى، ويأتي بعده المدربون التوانسة برقم 236 ثم مصر برقم 158، وبعدهم البرتغال في المركز الرابع برقم 57 ليكون المدرب السعودي هو الأعلى في الفئات السنية بين جميع الجنسيات العربية والأجنبية.
وتأتي هذه المبادرة من الاتحاد السعودي لكرة القدم دعماً منه لمسيرة المدرب الوطني في المسابقات المحلية والمنتخبات الوطنية، حيث وضعت اللجنة الفنية 3 معايير للتكريم تتمثل في تحقيق بطولة مع المنتخبات الوطنية أو مركز مؤهل لبطولة قارية أو دولية، وتحقيق إحدى بطولات الموسم الحالي المحلية أو الخارجية والصعود إلى درجة أعلى أو التأهل إلى بطولة خارجية.