الجزائر تمكنت من رفع التحدي باستضافة المواهب الشابة الواعدة
عنابة – عبر رئيس اللجنة الاولمبية والرياضية الطوغولية كريسن بامبو ارتي اليوم الاربعاء عن ارتياحه للظروف العامة التي تجرى فيها فعاليات الالعاب المدرسية الافريقية 2025 الاولى بعنابة ومكنت الجزائر من رفع التحدي باستضافتها للمواهب الواعدة التي ينتظر منها الكثير خلال الاستحقاقات الدولية المقبلة.
وصرح رئيس الهيئة الأولمبية الطوغولية ل”وأج” على هامش مسابقة التجذيف الشاطئي التي جرت بشاطئ عمر رزي قائلا ” الدورة التي تحتضنها الجزائر لأول مرة والتي تشارك فيها بلاده ب13 رياضيا في ثلاثة تخصصات, هي مبادرة رائعة.
الجزائر استضافت جموع المواهب الواعدة الافريقية ورفعت التحدي وهي مبادرة رائعة تحمل في طياتها رسالة واضحة وهادفة في نفس الوقت”.
واضاف ان “هذه التظاهرة تمثل نقلة نوعية في مسار الرياضة المدرسية الافريقية وتجسد روح التضامن بين شباب القارة.
باسم اللجنة الاولمبية الطوغولية نشكر السلطات الجزائرية على هذه المبادرة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون الذي يرعى التظاهرة”.
وتابع قائلا ” لاحظنا تنظيما جيدا في المواقع التي تحتضنها المنافسات وهذا ليس بالأمر السهل . الكل هنا راض على العمل المنجز لحد الان من قبل المنظمين, المؤطرين وحتى المتطوعين ومسؤولي السلطات المحلية”.
واعرب كريسن بامبو عن ارتياحه الكبير لمستوى المشاركة والطموحات التي رافقت الطبعة الأولى لهذه الدورة, قائلا ” نؤكد التزام اللجنة الأولمبية الطوغولية بدعم هذا المسار والعمل من اجل تعزيز التعاون بين الهيئات الرياضية الافريقية خدمة لتطور رياضتنا الافريقية” .
ومن جهة اخرى , اعتبر رئيس اللحنة الاولمبية والرياضية الطوغولية الذي تابع منافسات التجذيف الشاطئي ,النتائج التي حققها جذافو خمسة بلدان مشاركة في اليوم الثالث والأخير من المسابقة في اطار الألعاب المدرسية الافريقية 2025 الأولى “جيدة وتدعو الى التفاؤل بمستقبل زاهر لهؤلاء المواهب”.
وقال ” كل الاوقات التي سجلها أصحاب المراكز الأولى في هذه الدورة , قريبة من تلك المعتمدة عالميا وتدعو الى التفاؤل بمستقبل زاهر لهؤلاء المواهب في قادم الاستحقاقات الدولية” .
وحسب هذا المسؤول فان النتائج كانت جيدة وكل الأوقات التي حصل عليها المتفوقون في هذه المنافسة , بالإمكان تحسينها مستقبلا والاستعداد الجيد للألعاب الأولمبية بلوس انجلس 2028 وببريزبان الاسترالية سنة 2032.
وختم بالتأكيد على ان التظاهرة القارية تمثل محطة بارزة في مسار ترقية الرياضة المدرسية كركيزة أساسية لبناء أجيال افريقية متمكنة وقادرة على رفع راية بلدانها في المحافل الدولية, كما انها مهمة في ترسيخ القيم الأولمبية في أوساط الناشئة ومبادئ المنافسة النزيهة و التضامن بين الشعوب.