كشفت مصادر مطلعة لـ«الشرق الأوسط» أن إدارة الاتحاد بدأت بالتواصل مع بعض وكلاء الأعمال للبحث عن مدرب أجنبي للفريق، في حال قررت عدم استمرار مدرب الفريق فابيو كاريلي، الذي يخضع للتقييم من قبل الإدارة.
وبحسب المصادر هناك انقسام حول بقاء أو رحيل المدير الفني الحالي، وهو ما جعل المسؤولين يقررون التواصل مع وكلاء أعمال للبحث عن مدير فني جديد ينسجم مع المرحلة الجديدة للنادي الذي تحسن كثيراً على الصعيد الفني والنتائجي في موسمه الذي يقارب على النهاية.
وكان الاتحاد باستطاعته تفعيل بند تمديد العقد تلقائياً مع كاريلي، في نهاية شهر أبريل (نيسان) الماضي، لكن انتهت المدة ولم يجدد النادي العقد، وهذا يعطي مؤشراً بتوجه بعض المسؤولين في الإدارة بعدم القناعة الكاملة بعمل المدرب البرازيلي.
وحسب المصادر ذاتها، فإن إدارة الاتحاد حددت راتباً لا يتجاوز 2 مليون يورو ونصف سنوياً، للتعاقد مع المدرب الجديد، وتحرص الإدارة على البحث عن مدرب أوروبي بهذه الفترة، وتحديداً من المدرستين البرتغالية والرومانية، وطرحت عدة أسماء على طاولة الإدارة، لكن أرجأت عدم اتخاذ قرار حاسم بهذا الملف حتى نهاية الموسم، خصوصاً أن الفريق تتبقى له 4 جولات على ختام الدوري، وما زال مرشحااً لتحقيق اللقب أو خطف مركز ثانٍ.
من جانبه، سيغادر الاتحاد إلى أبها ثاني أيام العيد، استعداداً لمواجهة ضمك ثالث أيام العيد الموافق يوم السبت 15 مايو (أيار) الحالي، وسيعسكر بعدها الفريق في أبها لمدة 4 أيام ولن يعود إلى جدة إلا بعد مواجهة أبها في 20 مايو، وكان مدرب الفريق برفقة إدارة كرة القدم رفضا إعطاء اللاعبين إجازة يوم العيد ووضع جدول تدريب لهم بذات اليوم، خصوصاً أن الفريق مقبل على فترة مهمة وحاسمة سيلعب خلالها 4 مواجهات بأقل من 15 يوماً.
واعتمد مدرب الفريق البرازيلي كاريلي في تدريبات الفريق على المدافع عمر هوساوي، بجانب المصري أحمد حجازي، ليعوض غياب زياد المولد الذي تعرض لإصابة عبارة عن كسر إجهادي بعظمة الساق ستغيبه حتى نهاية الموسم، فيما وضح اعتماد كاريلي على عبد العزيز الجبرين ليلعب بجوار كريم الأحمدي في مباراة ضمك المقبلة، لعدم جاهزية الثنائي برونو هنريكي وعبد الإله المالكي بعد تشافيهما من الإصابة.
