رحب الاتحاد الآسيوي لكرة القدم بخطة الاتحاد الدولي (الفيفا) لإقامة كأس العالم كل عامين، فيما بدا اتحاد أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي لكرة القدم (كونكاكاف) أنه «منفتح» على المقترح.
وصوت مجلس الفيفا لصالح إجراء دراسة جدوى بشأن إمكانية إقامة كأس العالم للرجال والسيدات كل عامين بدلا من أربعة أعوام.
وواجه هذا المقترح معارضة شديدة حيث رفضه الاتحاد الأوروبي (اليويفا) بينما انتقده اتحاد أميركا الجنوبية (الكونميبول) قائلا إن الفكرة لن تنجح.
وذكر الاتحاد الآسيوي أيضاً أنه «يرحب بعملية التشاور واسعة النطاق» وأنه «يثني على روح الشراكة والمبادئ القوية للشمولية، وهو ما يسعى نهج فيفا الاستشاري لتحقيقه».
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي. إيه. ميديا» اليوم الثلاثاء أن أرسين فينغر، المدير الفني السابق لفريق آرسنال الإنجليزي ومسؤول تطوير كرة القدم العالمية بالاتحاد الدولي (فيفا) الحالي، طرح خططا لتغيير الأجندة الدولية من خلال تقليص فترة الأربعة أعوام بين إقامة نهائيات كأس العالم إلى النصف.
هذه المقترحات واجهت معارضة شديدة في بعض الأوساط، وأشار ألكسندر سيفرين رئيس الاتحاد الأوروبي (يويفا) إلى أن بعض الدول الأوروبية من الممكن أن تقاطع البطولة إذا تمت الموافقة عليها.
وذكر بيان صادر من اتحاد كونكاكاف أمس الاثنين: «تحليلنا الأولي، هو أننا ندرك مزايا إنشاء أجندة دولية جديدة كليا لمنافسات كرة القدم للرجال والسيدات والشباب والتي تستند على تقليص فترات الراحة الدولية».
وأضاف: «سنواصل النظر في هذه المقترحات بشكل بناء، بعقل منفتح وبروح المشاركة الإيجابية».
وأكد البيان: «كرة القدم في كل أنحاء العالم ينبغي أن تحصل على فرص متساوية للعب جزء في تطوير أجندة الفيفا الدولية».
وتابع البيان: «الآن ليس الوقت المناسب لإثارة الخوف وليس صحيحا أيضاً أن يهيمن على هذه العملية مصالح القلة، أو أن يتم إعطاء وزن أكبر لمنطقة محددة عن المناطق الأخرى».