أسقط الأهلي المصري، مواطنه وغريمه الزمالك، 2 – 1، أمس، محرزاً لقب دوري أبطال أفريقيا لكرة القدم للمرة التاسعة في تاريخه، ومعززاً رقمه القياسي، على استاد القاهرة الدولي وراء أبواب مؤصدة بسبب تداعيات فيروس كورونا المستجد. وأسدل الستار على فعاليات أطول نسخة من البطولة بعد مرور 15 شهراً على انطلاقها، وهي ستظل النسخة الاستثنائية التاريخية، لأنها الأولى التي تجمع بين فريقين من بلد واحد على مدار تاريخ دوري أبطال أفريقيا.
بكر الأهلي بافتتاح التسجيل عبر عمرو السولية برأسية إثر ركنية في الدقيقة الخامسة، ثم عادل محمود عبد الرازق «شيكابالا» إثر مجهود فردي وتسديدة رائعة في الدقيقة 31، وقبل نهاية اللقاء بخمس دقائق خطف محمد مجدي «أفشة» هدف الفوز للأهلي بصاروخ لا يصد في شباك الحارس محمد أبوجبل.
ولحق الأهلي بقافلة المتأهلين إلى بطولة كأس العالم للأندية التي تقام في الأول من فبراير (شباط) المقبل. وحجزت فرق بايرن ميونيخ (بطل أوروبا)، والدحيل حامل لقب الدوري القطري ممثلاً عن البلد المضيف، وأوكلاند سيتي النيوزيلندي بطل منطقة أوقيانيا الأماكن الأربعة الأولى، في انتظار أن تحسم المقاعد الثلاثة المتبقية الشهرين المقبلين، حيث يتبقى تتويج ثلاثة اتحادات قارية هي آسيا، وأميركا الجنوبية (كأس ليبرتادوريس)، وكونكاكاف (أميركا الشمالية والوسطى والكاريبي). وهي المشاركة السادسة للأهلي في تاريخه بمونديال الأندية بعد نسخ 2005 و2006 و2008 و2012 و2013، وكانت أفضل نتيجة في نسخة 2006 باليابان، حيث أحرز المركز الثالث.
في المقابل، فشل الزمالك في حصد اللقب الأفريقي للمرة السادسة، حيث ما زالت البطولة عصية عليه، لأن آخر ألقابه الخمسة كانت في عام 2002.