«الألعاب السعودية» تدشن ميلادها برعاية ملكية… ومسيرة تاريخية

«الألعاب السعودية» تدشن ميلادها برعاية ملكية… ومسيرة تاريخية


برعاية خادم الحرمين و نيابة عن ولي العهد … فيصل بن بندر افتتح الدورة و6 آلاف لاعب ولاعبة شاركوا في إيقاد الشعلة الكبرى

الرياض: فارس الفزي ولولوة العنقري وهيثم الزاحم

برعاية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، ونيابة عن الأمير محمد بن سلمان ولي العهد السعودي افتتح الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة الرياض، دورة الألعاب السعودية 2022، بحضور شخصيات رياضية خليجية وعربية بارزة يتقدمهم الأمير عبد العزيز الفيصل وزير الرياضة السعودي، وأوقدت «الشعلة» الكبرى في مشهد تاريخي احتضنه ملعب الملك فهد الدولي بالرياض، وسط متابعة آلاف الجماهير من مختلف الجنسيات والأعمار.

ومزج حفل الافتتاح بين القدرات البشرية والإمكانات التقنية؛ وخلق حالة من الإبهار البصري للجمهور والمشاهدين خلف الشاشات، كما استمتع الحضور بعرض موسيقي حي، وفقرات متنوعة ومثيرة على أرض الملعب.

لاعبون سعوديون من مختلف الأندية شاركوا في مسيرة الافتتاح (الشرق الأوسط)

وشهد الحفل مسيرة رياضية هي الأكبر في تاريخ المملكة بمشاركة 6 آلاف لاعب ولاعبة من 200 نادٍ من مختلف مناطق المملكة.

وتهدف الألعاب السعودية في نسختها الأولى إلى الارتقاء بالقطاع الرياضي بكل مكوناته، وتعزيزه بالطاقات والمواهب التي تساعد في توسيع قاعدة ممارسة الأنشطة الرياضية والبدنية في المجتمع، واكتشاف جيل جديد من رياضيي النخبة، إلى جانب تطوير الكوادر الوطنية التنظيمية، والنهوض بالبنية التحتية الرياضية استعداداً لاستضافة بطولات عالمية.

وأكد الرئيس التنفيذي لمركز برنامج «جودة الحياة» خالد البكر، أن رؤية المملكة 2030 تهدف إلى صناعة التغيير في قطاعات جودة الحياة المختلفة، ومنها القطاع الرياضي، ضمن هدفين مُسندَين إلى برنامج جودة الحياة مرتبطين بالقطاع، وهما «تعزيز ممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع» و«تحقيق التميّز في عدة رياضات إقليمياً وعالمياً».

النمر طويق تميمة الألعاب السعودية مرحباً بالحضور أمس (دورة الألعاب السعودية)

وأضاف البكر أن دعم القيادة الرشيدة غير المحدود للشباب في المملكة، وتحسين جودة الحياة، يصنعان التغيير الذي نعيشه اليوم، مضيفاً أن رعاية قيادة المملكة للألعاب السعودية تأتي انعكاساً للأهمية التي توليها للشباب، وللقطاع الرياضي، الذي شهد وحقق خلال مدة وجيزة كثيراً من النجاحات بتوجيهات وقيادة مباشرة من وزير الرياضة الأمير عبد العزيز الفيصل.

وختم الرئيس التنفيذي لمركز برنامج جودة الحياة بالقول إن الألعاب السعودية جزء من رؤية متكاملة هدفها تحقيق التميز الرياضي للمملكة إقليمياً وعالمياً، والهدف الذي تعمل عليه وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية والبارالمبية السعودية واللجنة العليا المنظمة للدورة والشركاء كافة لاكتشاف المواهب الرياضية، وزيادة أعداد رياضيي النخبة من الناشئين والشباب، وزيادة تمثيل المملكة في الألعاب والفعاليات الرياضية الإقليمية والعالمية.

ويتنافس الرياضيون المشاركون في الألعاب السعودية ضمن 45 لعبة رياضية؛ وهي: كرة اليد وكرة قدم الصالات، والجودو والمصارعة والتايكوندو والكاراتيه والجوجيتسو، والإسكواش، والجمباز والسهام والملاكمة التايلاندية والملاكمة، والبولينغ والسباحة والتجديف الداخلي وكرة الطاولة والريشة الطائرة والسباق الثلاثي والكرة الطائرة وكرة السلة، وألعاب القوى ورفع الأثقال والمبارزة، والتزلج اللوحي والبادل والبلوت والشطرنج والهجن والفروسية وكرة السلة 3X3، وكرة الطائرة الشاطئية والتسلق الرياضي، والدراجات والغولف وببجي موبايل، والبلياردو والتنس والكارتنغ والملاحة الشراعية والرماية، وكرة الهدف وكرة الطاولة البارالمبية ورفع الأثقال البارالمبية وكرة السلة على الكراسي المتحركة وألعاب القوى لذوي الإعاقة.

ملعب الملك فهد الدولي كما بدا خلال حفل الافتتاح (دورة الألعاب السعودية)

وتقام منافسات الدورة في 20 موقعاً بمختلف أنحاء مدينة الرياض، ما يجعل الألعاب السعودية أكبر حدث رياضي يتم تنظيمه في مدينة واحدة بمنطقة الشرق الأوسط، ويستضيف منافسات الدورة ملعب الأمير فيصل بن فهد، ومجمع الأمير فيصل بن فهد الأولمبي، وجامعة الملك سعود، ونادي الرياض، ونادي النصر، ونادي الهلال، ومركز أركان الرياضي، ومنطقة المشجعين، و«بادل إن»، وبوليفارد الرياض، ومركز بلاك دايموند، ونادي الرياض للغولف، وميدان ديراب للكارتنغ، والمدينة الإعلامية السعودية «شماس»، ونادي الجبيل للرياضات البحرية، والاتحاد السعودي للتنس، وميدان رماح للهجن، وميدان الرماية بالأمن العام، ونادي الفروسية في الجنادرية، إلى جانب منافسات الدراجات التي ستقام في بعض الطرق بالإمارة.

يذكر أن دورة الألعاب السعودية أتاحت الفرصة لأكثر من 20 ألف رياضي ورياضية، للمشاركة من خلال التصفيات وتجارب الأداء، وستشهد الدورة مشاركة أكثر من 6 آلاف رياضي و2000 مشرف فنّي وإداري، يمثّلون أكثر من 200 نادٍ من مختلف أنحاء المملكة، إضافة إلى فئة الأفراد الذين يشاركون تحت علم اللجنة الأولمبية والبارالمبية، وسيتنافسون في 45 رياضة فردية وجماعية، تتضمن 5 ألعاب، خصصت للرياضات البارالمبية، فيما يتنافس المشاركون في الدورة على جوائز هي الأعلى في تاريخ المنطقة، حيث يتجاوز مجموعها 200 مليون ريال؛ إذ يحصل الفائز بالميدالية الذهبية في أي لعبة على مليون ريال، والفضية 300 ألف ريال، والبرونزية 100 ألف ريال.





Source link

إعلانات مجانية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *