أعلن نادي إيفرتون الإنجليزي الأربعاء تعليق جميع عقود الرعاية «بمفعول فوري» مع الملياردير الروسي أليشير عثمانوف، عقب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقال النادي في بيان: «الجميع في إيفرتون مصدوم وحزين جراء الأحداث المروعة الجارية في أوكرانيا (…). يؤكّد النادي أنه علّق جميع العقود التجارية للرعاية مع شركات يو إس إم، ميغافون ويوتا»، التي يستحوذ عثمانوف، المقرّب من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، على حصص وازنة فيها.
أضاف النادي المكنى «توفيز»: «اللاعبون، الجهاز الفني وجميع العاملين في إيفرتون يقدمون كل الدعم للاعبنا (الأوكراني) فيتالي ميكولنكو وعائلته وسيستمرون في ذلك».
ويطلق على اسم مركز تدريب إيفرتون «يو إس إم فينش فارم»، كما يملك عثمانوف خيار إطلاق اسم إحدى شركاته على الاستاد الجديد للنادي في طور البناء مقابل 30 مليون جنيه إسترليني (40 مليون دولار).
وكان رجل الأعمال الأوزبكي – الروسي أعلن الثلاثاء تخليه عن مهامه في رئاسة الاتحاد الدولي للمبارزة، مشيراً إلى أن قراره جاء على خلفية عقوبات أوروبية طالته بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
ووصف عثمانوف، المتهم بأنه من أشد المقربين للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، العقوبات الأوروبية بحقه بأنها «غير عادلة»، ومبنية على مجموعة من الاتهامات المغلوطة تؤذي شرفه وكبرياءه وسمعته كرجل أعمال، مشيراً إلى أنه «سيلجأ إلى جميع الإجراءات القانونية لحماية شرفي وسمعتي».
واستثمر عثمانوف ثروته في أندية إنجليزية كآرسنال بين 2007 و2018 قبل أن يبيع حصته، في حين يملك أسهما في نادي إيفرتون حالياً، الذي يملك رجل الأعمال الإيراني فرهاد مشيري 94 في المائة من أسهمه.
ويرأس عثمانوف (68 عاماً)، الذي جمع ثروته من صناعة المعادن اتحاد المبارزة منذ عام 2018.